وخلال استقباله عددا من المسؤولين والمعنيين والمباشرين لشؤون الحج، قال آية الله العظمى سماحة السيد علي الخامنئي، ان الحج يتضمن اكبر فرصة اجتماعية؛ فالحج هو فرصة لإبداء عقيدة الامة الاسلامية.. وكان الإمام الخميني (رض) يقول أنه لا معنى للحج من دون البراءة.
واضاف سماحته: ان قضية المسجد الاقصى هي قضية اليوم؛ فلقد ازداد الصهاينة وقاحة وصلفا، حيث سمحوا لأنفسهم بأن يفرضوا قيودا على أصحاب المسجد الاقصى ويمنعونهم من دخوله.
وتساءل سماحة قائد الثورة: اين تجد الامة الاسلامية فرصة افضل من الحج يمكنها من خلالها إبداء احتجاجها بشأن انتهاك المسجد الاقصى؟ وما هو افضل مكان لإبداء الموقف بشأن التواجد الاميركي المثير للشر في المنطقة؟ مؤكدا ان الحج هو افضل مكان لذلك.
وتابع القائد: ان توفيق أداء الحج هذا العام لمواطنينا هو بحد ذاته خبر جيد، وقد قام مسؤولو البلاد في السلطات الثلاث بدراسة جوانب القضية، واتخذوا القرار بأداء الحج هذا العام.
وقال قائد الثورة، "ان قضية امن الحجاج مهمة، ونحن لن ننسى قضايا الحج التي وقعت قبل عامين"، واعتبر امن الحجاج بانه على عاتق الدولة التي يوجد الحرمان الشريفان تحت تصرفها، داعيا الحكومات الاخرى ايضا المطالبة بشان امن الحجاج.
واكد سماحته انه ينبغي صون امن وسلامة وكرامة ورفاهية الحجاج وان نحذر كي لا تتكرر قضايا المسجد الحرام ومنى.
وقال، لقد كانت هنالك هواجس حول حج العام الجاري ولكن لحسن الحظ فقد اتخذ مسؤولو السلطات والمجلس الاعلى للامن القومي القرار بالمشاركة في الحج.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)