وقال: "إلى هذا الجيش قيادة وضباطا ورتباء وأفرادا نتوجه بالتحية، ونقف بكل فخر واعتزاز أمام ما يقوم به من إنجازات، وما يبذله من صمود، دفاعا عن جميع اللبنانيين، وذودا عن تراب هذا الوطن الذي نحلم جميعا، ونأمل بأن يكون واحة أمن يكون فيها اللبنانيون، مسلمون ومسيحيون، وراء جيشهم البطل ومقاومتهم الشريفة متراصين متكاتفين، لا سيما في هذه المرحلة المصيرية، حيث التحديات تتهدد وحدتهم، وتنغص عيشهم، وتضعهم أمام الاستحقاقات الصعبة، مما يستدعي المزيد من الوحدة والترفع عن الغايات والمصالح والأنانيات، لنرقى بهذا البلد إلى ما يطمح إليه أبناؤه، ويرجونه من عيش كريم في وطن نهائي لا طائفيات ولا مذهبيات تحكمه وتتحكم به، بل شراكة وطنية كاملة تعزز وحدته، وتصون صيغته، وتؤكد للعالم بأن لبنان رسالة حضارية، وأنموذج ثقافي لديه كامل القدرة على أن ينهض من جديد، ويواجه بشدة ويقاوم بعناد وثبات على الحق بفضل جيشه ومقاومته وشعبه كل من يحاول التطاول على وحدته واستقلاله".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)