وهنأ الشعب والجيش بعيدهم الذي رغم كل التجاذبات السياسية في الداخل والارهاب الصهيوني والتكفيري في المنطقة، قام ويقوم بدوره الاساسي ليس فقط في حماية لبنان بل كذلك في وجوده بالتعاون مع المقاومة وبالالتفاف الشعبي حولهما".
واستنكر "الاصوات التي نالت من الانجاز الكبير الذي تحقق في جرود عرسال"، مؤكدا أنه "نيلا من الجيش الذي كان ظهيرا اساسيا للمقاومة في هذا الانتصار الذي سيكتب في تاريخ لبنان".
وطالب "بعض الافرقاء السياسيين بكف محاولاتهم اخذ القرارات عن الجيش او تحديد اسلوب عمله، لان اي تشويش على الجيش في هذه المرحلة الدقيقة يعتبر خيانة وطنية"، مشيدا "بالدور المهم الذي يقوم به اللواء عباس ابراهيم في حماية امن لبنان حيث اصبح رجل المهمات الصعبة".
واشار الى ان "الهرولة وراء الولايات المتحدة الاميركية لتأمين مساعدات للجيش اللبناني لن تفلح، لان الادارة الاميركية التي تدعم الكيان الصهيوني والجماعات الارهابية، لا تريد ان يصبح اي بلد قويا في المنطقة"، سائلا "الى متى سيبقى البعض حجر عثرة امام وصول المساعدات العسكرية الفعلية للجيش من الجمهورية الاسلامية في ايران؟".
وختم مؤكدا ان "انتصار لبنان عام 2006 وما نتج عنه من ردع للعدو الصهيوني واعادة للاسرى يتكرر اليوم امام العدو التكفيري"، معتبرا أن "هذا الانتصار سيتكرر امام اي عدو للبنان طالما ان قوة لبنان تتمثل بالقاعدة الماسية: الجيش والشعب والمقاومة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)