واستذكر تضحيات الجيش والمقاومة ودماء الشهداء وآلام المصابين، مؤكدا أن "التضامن الوطني يتجلى بأبهى الحلل في الوقوف إلى جانب الجيش قيادة وضباطا ورتباء وأفرادا، خصوصا في هذه الظروف حيث تروي دماء المقاومين أرض الوطن التي ارتفع فوقها العلم اللبناني، في إشارة الى وحدة الموقف الوطني مهما تشابكت الظروف وعظمت التحديات"، كما دعا في هذه المناسبة الى "فك أسر الجنود الذي لا يزالون قيد الخطف وإرجاعهم الى بلادهم وأسرتهم ومؤسستهم".
من جهة أخرى، طالب حسن "بأوسع حملة تضامن مع الشعب الفلسطيني ولاسيما في معركة صموده الأخيرة في المسجد الأقصى وما تتعرض له فلسطين والمقدسات من محاولات صهيونية هادفة الى طمس الهوية العربية والإسلامية وحرمان الفلسطينيين كل حقوقهم الانسانية والطبيعية في أرضهم ووطنهم وتراثهم وهويتهم".
وحيا "الشعب الفلسطيني في نضاله المجيد في مواجهة العدو الإسرائيلي تمسكا بحقوقه، وأهمها حق العودة وقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وحض كل مكونات الشعب الفلسطيني في الداخل وفي الشتات، كما حض الموحدين الدروز في فلسطين على "التمسك بالوحدة الفلسطينية من حيث أنها أولويات النضال، والتنبه الدائم لمخططات العدو الرامية الى زرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد"، مؤكدا أنه "مهما طال الزمن فإن فلسطين ستبقى عربية الانتماء والهوية، وستبقى العنوان المشع للدولة التي تجمع الكل تحت رايتها الوطنية الواحدة، مهما تعسف الاحتلال وطغى، ومهما تمادى في عدوانه، ذلك أن صمود الشعب الفلسطيني أقوى وأصلب من كل عدوان".
انور الخليل
وفي مجال آخر، استقبل حسن النائب أنور الخليل يرافقه نجله زياد الخليل، وتم خلال اللقاء عرض التطورات العامة.
كذلك استقبل ممثل الحزب التقدمي الاشتراكي في الولايات المتحدة سامي القاضي.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)