أضاف: "نحن نثمن عاليا الدور الريادي الذي يقوم به الجيش تحديدا في وجه الإرهابيين التكفيريين المجرمين الذين لا ينتمون لا الى طائفة ولا الى مذهب وانما ينتمون الى العدو والاستكبار العالمي، لذلك نجد اجماعا وطنيا على قتال الجيش لهؤلاء الإرهابيين الى جانب الدور الكبير الذي تلعبه المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) وما يحققه "حزب الله" في عرسال هو دفاع عن كل لبنان وكل اللبنانيين وليس دفاعا عن طائفة او مذهب او حزب سياسي".
وقال القطان" نحن في ذكرى انتصار تموز 2006، نعتبر ان المقاومة هي أحرص من جميع اللبنانيين على الوحدة الوطنية والإسلامية في لبنان وما تقوم به المقاومة من جهاد ضد العدو التكفيري الارهابي المجرم هو الذي يحفظ لبنان بقوته لاننا على يقين أن قوة لبنان بمقاومته وشعبه وجيشه، وأن هذه المعادلة الماسية (الشعب والجيش والمقاومة) ستبقى هي المعادلة التي تحفظ الوحدة الوطنية والاسلامية وتحفظ لبنان من أعدائه".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)