واكد الطرفان، بحسب المكتب الاعلامي للجبهة، "أهمية المبدأ الفقهي والنظرة الدينية الشرعية الفقهية للقضية الفلسطينية ولأرض الإسراء والمعراج وليس فقط النظرة السياسية والاجتماعية مع أهميتها وخصوصا في ظل ما نسمع ويدور من حديث عن الصلح والتطبيع مع العدو الصهيوني الغاشم والرضى بما هو واقع حتى وصل الأمر إلى إعلان أحد المفتين (المفتنين) من أن ما حدث في باحات المسجد الأقصى وإطلاق النار على جنود الاحتلال لا يجوز شرعا، وأن حركة "حماس" هي حركة إرهابية وهكذا!!".
وتابعا "لذا ينبغي التركيز اليوم على مبدأ الواجب والمبدأ الفقهي في التعامل مع احتلال فلسطين، وهل هذا الاحتلال للقدس الشريف والأقصى المبارك ولأرض الإسراء والمعراج مقبول أم مرفوض؟ وهل نرضى ونقبل بهذا الاحتلال شرعا ودينا وفقها أم لا؟ وهل يجب الإعداد والاستعداد لمحاربة هذا الاحتلال أم لا؟ ولأن القضية هي قضية دين ومسألة شرعية فقهية وليست مسألة سياسية واجتماعية يتم التعامل معها من هذا الجانب وعلى هذا الأساس أيضا كي لا تضيع الحقوق المغتصبة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)