وبحسب موقع العتبة الرضویة الإعلامي أن آیة الله عبد الکریم بي آزار الشیرازي وضح أهمیة العلاقات بین المسلمین وغیرهم في المجتمع الدولي، وقال: العلاقة مع المسلمین الاخرین تؤدي إلى توضیح الکثیر من نقاط سوء التفاهم، وتسمح بتعرف المجتمعات المختلفة في العالم على فضائل وکمالات أهل البیت (ع) بشکل عام والإمام الرضا (ع) بشکل خاص.
وأشار إلى روایة "لو علم الناس محاسن کلامنا لاتبعونا" الواردة عن الإمام الرضا (ع)، وقال: لو بیّنت هذه المحاسن للناس بشکل واضح وصحیح سینجذب الجمیع إلى نمط حیاة المعصومین (ع) وإلى ثقافتهم، الأمر الذي لم یُوفق الشیعة للأسف في القیام به وتقدیمه للعالم على النحو المطلوب حتى الیوم.
وبیّن أن أعداءنا یتهموننا بشتى التهم منذ القدیم وحتى الیوم، وقال: الیوم نشاهد إیجاد فرق ضد الإسلام معروفة بالتکفیر في کثیر من بلدان المنطقة تبذل کل سعیها لإزالة المظاهر والمباني الدینیة، ولذا الأفضل مواجهة هذه التحرکات ضمن برامج مثل برامج "تحت ظل الشمس " لنشر الثقافة الشیعیة العذبة.
وعدد مهام برامج "تحت ظل الشمس" وقال: الکثیر من أبناء إیران والعالم بحاجة ماسة لمعرفة الأخلاق الکریمة عند الإمام الرضا (ع) ولذا یجب علینا نشر هذه الرسالة في أرجاء العالم لإعادة إحیاء أمر هذا الإمام الهمام. علینا تعریف الناس والمسلمین في العالم بالأخلاق الرضویة.
وأکد على ضرورة تبیین الثقافة الرضویة في کافة أرجاء الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة والعالم، وقال: کانت معارف أهل البیت والمفاهیم العالیة تنقل عن طریق الرسائل والکتب إلى الأجیال والیوم قوافل "تحت ظل الشمس" یجب أن تکون رمزا ومثلا للأخلاق الرضویة وعلیها لعب هذا الدور عن طریق الحوار البناء.
وبیّن النقاط البارزة لهذه البرامج في السنوات السابقة في التعامل مع مستضیفي قوافل تحت ظل الشمس، وقال: عشاق أهل البیت (ع) لیسوا منحصرین في إیران، هناك الکثیر من الشعوب تحب أهل البیت (ع) ویستفیدون من ثقافتهم بأسالیب مختلفة مثلما یحصل في ترکیا حیث یقرؤون دعاء الجوشن الکبیر بنیة الإمام السجاد (ع) وفي مصر ألّفوا وأصدروا کتاب " طب الرضا " بشکل أکثر استخداما.
وقال: علینا أن نجتهد في نشر سیرة وسنة الإمام الرضا (ع) من خلال تعریف الکتب والمصادر والمراجع الدینیة والاستفادة من تجارب هذه القوافل في کل عام لرسم الحرکة المستقبلیة لهذه البرامج المعنویة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)