04 August 2017 - 18:32
رمز الخبر: 432569
پ
متولي العتبة الرضوية المقدسة:
قال متولي العتبة الرضویة المقدسة سماحة حجة الإسلام والمسلمین السید إبراهیم رئیسي: إن حرم الإمام الرضا (ع) حرم ملکوتي یظهر طریق الخیر والسعادة للناس.
حجة الاسلام رئیسی

وبحسب موقع العتبة الرضویة الإعلامي أن حجة الإسلام والمسلمین السید إبراهیم رئیسي بیّن في المراسم الختامیة للدورة الخامسة عشرة من مهرجان الإمام الرضا (ع) الدولي التي أقیمت في قاعة صبا مشهد بحضور المثقفین الناشطین في مجال الثقافة الرضویة؛ أنه یوجد فرق بین الکرامة الإنسانیة والصفح والتسامح، وقال: الکرامة الإنسانیة طبقا للتعالیم الإسلامیة تقسّم إلى کرامة ذاتیة وکرامة اکتسابیة. الکرامة الذاتیة فطریة وموجودة عند کل الناس والله تعالى یقول: ولقد کرمنا بني آدم.

 والتسامح والصفح مظهر من مظاهر الکرامة ولیس نفس الکرامة، أصل الکرامة هو أن یصل الإنسان إلى درجة لا یحکم وجوده سوى الله، ولا یقوم بعمل إلا لله.

 وقال: بالعبودیة لله فقط یحصل الإنسان على الحریة، وکل الدرجات الرفیعة الإنسانیة تحصل في ظل العبودیة وهذا ما تعلمناه من الوجود المقدس للإمام الرؤوف علي بن موسى الرضا (ع).

حدیث سلسلة الذهب طریق حفظ وتحصین الإنسان

أشار متولي العتبة الرضویة المقدسة إلى حدیث سلسلة الذهب، واعتبره یبیّن طریق حفظ وحمایة الإنسان من الغزو الثقافي، وقال: هذه الحدیث المبارك رسالة ودعوة للناس أجمعین للدخول في حصن الله الحصین وبالتبع الدخول في حصن أهل البیت رسوله (ع) المعصومین الطاهرین، فیعرفوا الصراط المستقیم من طرق الضلال، ویلتحقوا بجبهة الحق، ویبتعدوا عن السبل المنحرف.

وعدّ الطریق الوحید لنجاة الإنسان المعاصر من الوساوس الشیطانیة والانحرافات هو التمسك بسیرة أئمة الهدى (ع)، وقال: حدیث سلسلة الذهب في الحقیقة یعلم الإنسان کیف یحیى في أي زمن من الأزمنة والأعصار.

وأکد أن الإمام الرضا (ع) هادیا للناس في حیاته ومماته، وحرمه المنور یبین معالم طریق السعادة والخیر للبشریة، وقال: یمکن أن تطرح السیرة الرضویة کمعیار لتشکیل وتکوین جمیع درجات حیاتنا.

 وعد العمل بالتعالیم الرضویة مقدمة لتأسیس حضارة ومدینة فاضلة، وقال: التوحید أساس المجتمع الإسلامی والمدینة الفاضلة الإسلامیة قائمة على الأخلاق والمعنویات والعدالة الاجتماعیة، والسیرة الرضویة هي أفضل معیار لتشکیل المدینة الفاضلة الإسلامیة.

 وأشار إلى أن الإمام الخمیني (ره) قال: "العتبة الرضویة المقدسة هي مرکز هذا البلد" ثم قال: ربما تکون فلسفة هذه الکلمة أنه یجب أن تتجه أنظار أبناء هذا البلد إلى هذه المدرسة الکبرى لصناعة الإنسانیة.

الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ترفع علم الکرامة الإنسانیة

وبین أن الاستکبار الیوم شوه الکرامة الإنسانیة ویحاربها بظلمه لشعب الیمن وسوریا وفلسطین والبحرین.

وأن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة هي من یحمل رایة الکرامة في العالم المعاصر، ونظامها الإسلامي یدافع ویحمي کرامة الإنسان في جمیع شؤون التفکر والمعرفة والسیر والسلوك.

وقال: الیوم نرید أن نقول للعالم باسم عشرة الکرامة: تعالوا معنا إلى مدرسة الإمام الرضا (ع) لنتعلم درس الکرامة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

  

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.