أضاف: "المقاومة كانت قادرة على انهاء المعركة في الجرود عسكريا، لكنها فضلت التقليل من اهراق الدم وإطلاق الاسرى وإرسال العائلات الى حيث تريد. ثم ان المعركة لم تنته، لا يزال الدواعش هنالك".
وتابع: "إننا نلخص هذا الانتصار بالنقاط التالية: اعترفت اسرائيل بأن ما خططت له لم يحصل لجهة إشغال المقاومة بمعارك داخلية، المشغلون للتكفيريين يتحدثون عن فشل مخططهم وان دعمهم للارهاب التكفيري ذهب سدى، الجميع في الداخل اللبناني وفي الوطن العربي والإسلامي مسرورون بهذا الانتصار لان الخطر التكفيري يتجاوز الحدود الجغرافية، الذين لا يعترفون بهذا الانتصار انما يكابرون ويكذبون على انفسهم وعلى جمهورهم، التهويل بأن هذا الانتصار سيجلب عقوبات أميركية انما هي رسالة سخيفة يعترف قائلها بأنه يوصل رسالة اميركية ولا يقوم بهذا الدور من يؤمن بوطنه وبجيشه، من نتائج انتصارات المقاومة في لبنان والشعب الفلسطيني في هبة الاقصى ان يطالب 52 نائبا في مجلس النواب الاردني بطرد السفيرة الصهيونية من عمان وهذا علامة ايجابية على تصحيح المسار العام للأمة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)