وبعد اللقاء، أكد الشيخ عبدالرزاق أنه "بفضل المقاومة وتضحياتها ودماء شهدائها لبنان اليوم يعيش نشوة النصر على المشروع الإرهابي وهو إنتصار لكافة الشعب اللبناني بكل أطيافه وفئاته وهذا الإنتصار هو فخر لكل اللبنانيين وكل العرب والمسلمين وهو يتكامل ويلتقي اليوم مع إنتصار تموز 2006 وسوف يكتمل فصوله بإنتصار الجيش اللبناني على إرهاب "داعش""، وأضاف إن "هذا الإنتصار الكبير يؤكد ويثبت صوابية المقاومة ونهجها وقال نحن مدينون لرجال المقاومة وشهدائها هذا الفضل والنصر الكبير".
واعتبر الشيخ عبدالرزاق أن "من نجاح معركة الجيش مع الإرهاب هو التنسيق مع الجيش العربي السوري والمقاومة والذين يعرقلون هذا التنسيق والذي هو لمصلحة لبنان هم لايريدون للجيش أن ينتصر وهم بذلك يقدمون خدمةً للإرهاب في مواجهة الجيش اللبناني".
كما قدم الشيخ عبدالرزاق التهنئة "لكل اللبنانيين بتحرير الأسرى من سجون الإرهاب واعتبر أن المقاومة التي حررت الأرض قادرة أيضاً على تحرير رجالها ومجاهديها الأبطال من سجون العدو وهذا يعد إنتصاراً بحد ذاته".
وطالب الشيخ عبدالرزاق "بالدعم بكل أشكاله للجيش اللبناني في حربه على "داعش" في رأس بعلبك وجرود القاع لتحرير باقي الأراضي اللبنانية من الإرهاب"، واعتبر أن "أي عرقلة للجيش اللبناني في تحرير الأراضي اللبنانية من "داعش" هي خدمةً للعدو الصهيوني والإرهابي والمطلوب من كل الشعب اللبناني الإلتفاف حول الجيش في حربه ضد الإرهاب".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)