وقال الخالصي في بيان "نحذر من خطرين تعيشهما الأمة اليوم وهما العلمانية ومشاريع التقسيم، وكلاهما يصبان في مصلحة الأعداء"، لافتاً أن "العلمانية تعني اللا دينية ورفض تحكيم الإسلام أو الأديان في حياة الناس والمجتمع".
وأشار الخالصي، "إذا كانت الكنيسة قد أخطأت وأُستُغلت، فهذا لا يعني أن الخلل في الديانة المسيحية فتُتْرَك، وكذلك ما يجري اليوم في العراق من إنهيار وفساد وسرقات من قبل بعض الجهات التي تدعي زوراً أنها إسلامية، وفي حقيقة الأمر أنها تطبق المشروع الامريكي الاحتلالي، ولأجل ذلك فشلت".
وتابع الخالصي، "فهذا الفشل يجب أن لا يؤدي إلى دعوات العلمانية الزائفة وترك الدين، بل يجب أن يحاسب المفسدون والسراق على جرائمهم وأفعالهم، وليس الخلل في الدين لكي يطالب البعض بترك الدين والدعوة إلى العلمانية".
وتابع الخالصي، "وأما ما يخص مشاريع التقسيم فهي خطة لإضعاف الأمة وضربها في مكامن قوتها في الإسلام والوحدة"، مبيناً ان "تجارب الانفصال في عالمنا الإسلامي لم تقدم خير للانفصاليين".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)