وقال القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية في النجف، إن “افتتاح المعبر الحدودي (طريبيل) بين العراق والاردن دليل على هزيمة الارهاب”، مشيرا الى ان “رفض زعامات سياسية لمشاركة الحشد في تحرير تلعفر بحجة الخوف من الانتقام، وفي الوقت الذي نؤكد ان اخلاقية الحشد بعيدة عن الانتقام بل هم يبذلون ارواحهم لنصرة اهالي تلعفر”.
من جانب اخر، شدد القبانجي، على “المنافسة الحرة في الانتخابات القادمة، ورفض هيمنة الاحزاب الكبيرة”، داعيا الجمهور الى “انتخاب الاصلح والابتعاد عن المحاصصة السياسية”.
وفي محور منفصل، اكد القبانجي ان “زيارة عدد من وزراء خارجية دول المنطقة الى العراق في غضون الاسبوع الماضي دليل على استقرار العراق سياسيا وعودته الى موقعه في الخارطة العربية”.
من جهة اخرى، اوضح القبانجي، ان “273 نائبا في مجلس النواب ووزيران ونائب رئيس الجمهورية لم يكشفوا عن ذممهم المالية الامر الذي يضع علامة استفهام كبيرة على هذا الموقف”.
وبموضوع آخر، رفض القبانجي، “الارتفاع الباهض لاجور الكهرباء وعدم وضوح معايير تقدير الكلفة”، مؤكدا ان “تقدير الاجور بلا ضوابط امر مرفوض”.
وفي جانب اخر، اشار الى “نكبة العوامية في القطيف من المملكة العربية السعودية وتهجير اهلها ومصادرة ممتلكاتهم واستمرار حالات التهديم والقصف عليهم”، مناشدا المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان ان “يكون لهم صوت في اغاثة هذا الشعب المظلوم”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)