وجاء في رسالة اية الله احمد جنتي اليوم السبت: «بسم الله الرحمن الرحيم مِنَ المُؤمِنينَ رِجالٌ صَدَقوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيهِ ۖ فَمِنهُم مَن قَضيٰ نَحبَهُ وَمِنهُم مَن يَنتَظِرُ ۖ وَما بَدَّلوا تَبديلًا' الهدوء وراحة البال المستمدة من العقيدة بمبادئ الاسلام الاصيل والثورة، تجلت في النظرة الثاقبة والعازمة للشهيد محسن حججي، تدل على حدود واضحة بين الحق والباطل.
وصرح بان الشعب الايراني الشجاع بات يدرك جيدا ان هؤلاء الشهداء هم عوامل ديمومة حركة الثورة الاسلامية، وعوامل استقرار وأمن البلاد.
واكد انه بات واضحا للعيان ان السبيل الوحيد للفلاح والظفر في الدنيا والاخرة، والسير على نهج الشهداء والاهداف والمبادئ السامية التي خطها الامام الخميني (رض) تتمثل في التمسك بولاية الفقية.
وقدم اية الله جنتي التعازي والمواساة لذوي الشهيد حججي سائلا المولى تعالى ان يتغمد الشهيد الرحمة الواسعة وان يلهم ذويه الصبر والسلوان.
الشهيد حججي (25 عاما) عضو في فرقة 8 النجف الاشرف المدرعة واستشهد على يد داعش الارهابية بعد اسره في سورية وقطع راسه.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)