15 August 2017 - 16:24
رمز الخبر: 432859
پ
الشيخ دعموش:
رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش خلال الاحتفال بانتصار ۱۴ آب في بلدة أرنون: "ان الشعب الأبي الذي صبر طيلة أيام العدوان في تموز ۲۰۰۶ على الإرهاب الوحشي الإسرائيلي، وهجر من مناطقه إلى خارجها، وصبر على حجم التدمير والخراب والقتل والمجازر التي ارتكبها العدو الاسرائيلي بحقه، جدير بأن ينتصر وأن تنتصر مقاومته ووطنه".
الشيخ دعموش

وأشار إلى "أن النصر الذي حققته المقاومة في جرود عرسال على إرهابيي النصرة هو امتداد للنصر الذي حققته على إسرائيل في تموز 2006، لأن الجماعات التكفيرية الارهابية هي مجرد أدوات في مشروع أمريكي صهيوني في هذه المنطقة، والمطلوب منها سواء أكانت جبهة نصرة أو داعش أو أخواتهما أن تكون حزاما أمنيا للكيان الصهيوني يحمي أمن الكيان واستقراره، تماما كما كان المطلوب من العملاء في لبنان، وأن تقف في مواجهة مشروع المقاومة لتحقق ما عجز عنه العدو الاسرائيلي وهو القضاء على المقاومة، وأن تعمل على تمزيق الأمة، وإحداث الفتن في ما بينها، ولذلك من هزم في جرود عرسال ليس جبهة النصرة وحدها وإنما العدو الاسرائيلي أيضا والمشروع الأمريكي الاسرائيلي في المنطقة".

 

واعتبر "ان بين تموز 2006 وتموز 2017 تحولت خسارة العدو الاسرائيلي إلى خسارتين: الأولى عندما خسر عدوانه في 2006 ولم يستطع أن يحقق أيا من أهدافه، والثانية عندما استطاعت المقاومة ببركة دماء الشهداء وتضحيات المجاهدين وحكمة وحنكة وحسن إدارة قيادة المقاومة لمعركة جرود عرسال أن تنهي إمارة النصرة في لبنان، وأن تبعد هؤلاء التكفيريين الارهابيين وخطرهم عن لبنان، وهم الذين طالما هددوا بلدنا وفجروا وقتلوا من اللبنانيين من كل مكوناتهم وطوائفهم ومناطقهم، وبذلك سجل لبنان انتصارا جديدا على اسرائيل".

 

وشدد دعموش على "أن استكمال انجاز جرود عرسال إنما يكون بدحر داعش من بقية الجرود البقاعية"، لافتا الى "أن الرهان معقود على الجيش اللبناني ليصنع هذا الانجاز الجديد للبنان وهو قادر على ذلك"، مؤكدا "أن المقاومة على أتم الجهوزية والاستعداد للوقوف إلى جانب الجيش في هذه المعركة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.