16 August 2017 - 15:53
رمز الخبر: 432884
پ
السيد الصافي يلتقي قيادات فرقة العباس القتالية قبيل معركة تلعفر ويؤكد:
إلتقى عصر يوم الثلاثاء ۲۲ ذو القعدة ۱۴۳۸ هـ والموافق لـ (۱۵ آب ۲۰۱۷م ) المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي بقيادات فرقة العباس (عليه السلام) القتالية قبيل معركة تلعفر المرتقبة.
سماحة السيد أحمد الصافي

  وقد شهد هذا اللقاء الذي عقد على قاعة القاسم بن الحسن عليهما السلام في العتبة العباسية المقدسة حضوراً لعددٍ من القنوات الفضائية ووكالات الأنباء.

 

وفي ما يلي أبرز التوصيات التي وجهها سماحته إلى قيادات الفرقة

 

1- يجب أن لا نستهين بإمكانيات العدو مهما كان منكسراً أو ضعيفاً، فما دام يحمل السلاح لا يمكن الاستخفاف به، وقد نعطي خسائر بسبب هذا، فالأنسان الشجاع هو الأنسان الذي لا يغفل ولا يستهين بل يتعامل مع العدو المنكسر بيقظة وحذر واستعداد، ويسعى لاستحضار كافة الإمكانيات لحسم المعركة.

2- تدريب الفرقة القتالي تدريب جيد واستعدادها على نحو المعدات جيد أيضاً بالرغم ما تعانيه الفرقة من بعض المشاكل، و مستوى تدريبها واستعدادها تجعل الانسان يتفاءل، ولابد أن تبقى مرحلة التدريب مستمرة مع المقاتل.

3- الالتزام بأخلاقيات أهل البيت عليهم السلام، فنحن أصحاب مبادئ، وصاحب المبادئ لا يتنازل عنها في أحلك الظروف، وهذه الثوابت الاخلاقية مهمه جداً لعدة أسباب:

السبب الأول: أن هذه المعركة، هي معركة مصيرية تاريخية سيكتب فيها كل شيء، ومن أهم ما يكتب الجوانب الأخلاقية والحفاظ على أرواح من ليس له شأن في القتال، فالعدو عادة يلجئ إلى أساليب دَنِيئة بعيدة عن روح الشجاعة والأخلاق، ويتخذ من بعض الأبرياء دروعاً يحتمي بها، حتى يجنب نفسه الانكسار والهزيمة، لذا فالمقاتل الشجاع هو الذي لا يحمل البريء جريرة الظالم، فلابد من الاهتمام الكبير في الحفاظ على هذه الأرواح المستضعفة الذي أستطاع العدو بطريقة أو أخرى أن يمنعها من الخروج حتى يستغلها كدروع بشرية، لذا ستكون هناك وظيفة أخرى للمقاتلين غير وظيفة القتال التي ستكلل بالنصر أن شاء الله، ألا وهي وظيفة المحافظة على الأرواح البريئة.

 

السبب الثاني: أن انقاذ برئي أفضل من قتل إرهابي، والفرقة ملتزمة بذلك ولكن نعيد هذه القضية من باب التأكيد والسعي الحثيث للفرز ما بين المقاتل وغير المقاتل.

 

4- سنوجه التعليمات لأقسام العتبة العباسية المقدسة على أن تكون حاضرة معكم في هذه المعركة حسب المستطاع.

5- يجب أن يكون التعامل في ما بينكم والتنسيق العالي مع كافة القطعات الأمنية المشاركة في هذه العملية على أعلى المستويات من الدقة وهذا أمر مهم جدا ً.

6- أن لا يتملككم هاجس ان يحسب النصر لكم ، بل لابد أن يكون الهدف هو أن نحقق النصر معا ً، وهذه الروحية أن توفرت سيعجل الله النصر المؤزر قريب.

ومن الجدير بالذكر فقد أعلن في وقت سابق مشرف فرقة العباس القتالية الأستاذ ميثم الزيدي خلال مؤتمر صحفي عقد صباح يوم الاثنين 21ذي القعدة 1438هـ الموافق لـ (14 آب 2017م) أن القوات التي ستمثل فرقة العباس عليه السلام القتالية في معركة تحرير تلعفر المرتقبة هي:

 

لواءها المرتبط بهيأة الحشد الشعبي تحت عنوان لواء (26)

 

قواتها المرتبطة بوزارة الدفاع العراقية

 

وقوات من القوات الاحتياطية للفرقة والذين تم استدعائهم عن طريق ممثليتنا في المحافظات العراقية، وسبق أن تم تدريبهم على مختلف الفنون القتالية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.