وفي حديث الجمعة بمسجد الإمام الصادق عليه السلام بمنطقة القفول في العاصمة المنامة قال العلامة الغريفي أن المطلوب من المواقع القيادية الدينية والسياسية والثقافية والاجتماعية اعتماد الحكمة في معالجة ازمات الأوطان.
وشدد على أن مسؤولية الخطاب الديني أن يوصل الحق إلى أكبر مساحة ممكنة وكلما كان البذل أكبر اتسعت مساحة العمل بالحق وحركة الحق، وحذر من أن يكون الخطاب الديني خطاباً طائفياً منحازاً لطائفة أو مكون أو جماعة مشيراً إلى أن مسؤولية هذا الخطاب أن يبذل الحق لكل الناس وأن يوحد وأن يقارب وأن لا يؤجج الصراعات والعصبيات.
وقال الغريفي إن على القيمين على الخطاب الديني أن يحكموا للناس كما يحكمون لأنفسهم فبقدرما يريدون الخير لأنفسهم يجب أن يريدوه لكل الناس.
وأضاف: “لا تكن مداهنا للباطل كن شديداً في الحق وحينما نتحدث عن عدم المداهنة لا نتحدث عن مواقف منفعلة وخيارات متشددة وقناعات منفلتة”، وأوضح “حينما نتحدث عن عدم المداهنة نتحدث عن مواقف رشيدة وخيارات معتدلة وقناعات مدروسة”.(9863/ع940)