وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة، إستنكر الشيخ حبلي "الإشتباكات التي شهدها مخيم عين الحلوة ليل أمس وما سبقها من عملية إطلاق نار على الفاصل الإسمنتي قبل يومين"، معتبراً ان "ذلك يندرج في سياق إدخال المخيم مجدداً في دائرة التوتير الأمني خدمة لأجندات خارجية تهدف للعبث بأمن المخيم والقاطنين فيه".
ودعا الشيخ حبلي الفصائل الفلسطينية الوطنية والقوى الإسلامية على اختلاف انتماءاتها، الى "سحب فتيل التفجير ومنع تحويل المخيم مجدداً الى ساحة حرب، بما يتهدد أمن وسلامة أهالي عين الحلوة والجوار الصيداوي واتخاذ القرار بملاحقة العابثين بالأمن والإستقرار".
وإستغرب الشيخ حبلي "الضجة التي يثيرها البعض حول زيارة بعض الوزراء الى دمشق"، مؤكداً انه "لا بديل للبنان عن التنسيق واستعادة علاقاته الطبيعية مع سوريا"، داعياً الحكومة اللبنانية بشخص رئيسها الى "التخلي عن سياسة الكيدية، والتطلع الى مصلحة لبنان واللبنانيين من أجل تأمين مصالح لبنان الاقتصادية وتصدير الإنتاج الزراعي وحل أزمة الكهرباء، والى ما هنالك من ملفات معيشية واقتصادية".
ودان "الهجمات الإرهابية التي إستهدفت مدينة برشلونة الإسبانية، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا"، معتبراً ان "الإرهاب الذي بات يتهدد جميع دول العالم بات يستدعي موقفاً دولياً حازماً من أجل القضاء عليه، وملاحقة كافة مصادر تمويله وتسليحه للحد من خطره، الذي لا يستثني أحداً الا الكيان الصهيوني".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)