وقال مكتب الطائي في بيان إن "الشيخ قاسم الطائي حرم انتخاب كل من لم يحترم العراق كبلد واحد وليس موحداً، ولم يحترم ثرواته كما سرقتها التراخيص النفطية، ولم يحترم حدود العراق ويراع منافذه الحدودية والمائية".
وذكر الطائي في معرض جوابه على سؤال قدم اليه من "مجموعة من اتباعه ومريديه"، بحسب البيان، أنه "لا يجوز انتخاب من لم ير منه الا مصلحته الشخصية، وكل من لا يدري بما يدور في داخل البلد، وهو يدور في بلدان الأرض وكل من لم يحترم المرجعية ودورها لا يجوز انتخابه، بل يتحمل الناخب كل أوزار المنتَخب وأخطائه في الدنيا والآخرة".
ومضى الطائي إلى القول، "لست بحاجة الى ذكر أسماء من وقع في ذلك، كما لا يفوتني أن أنبه على أن كل من جامل جرائم التحالف الدولي وقتله أبناءنا في الحشد الشعبي الأبطال وقواتنا المسلحة، لا يجوز انتخابه".
واستدرك قائلاً، "الا اننا سنطرح أسماً لا نبالي بذكره والتنبيه على عدم انتخابه وهو من دمر جملة مؤسسات للدولة، كالكهرباء والتعليم وقبلها النفط بتراخيصه النفطية، التي أذكر المواطن، من جملة سرقات هذه الشركات لثروة العراق أن العراق كان يستخرج البرميل من النفط بكوادر عراقية بدولارين، وهذا الشخص أعطاها للشركات باثنين وعشرين دولاراً فهل هذا عاقل أو لا ينبغي التعامل معه، وهي تحسب مشترياتها بأية قيمة مهما كانت عالية جداً حتى محرمات شربهم ولياليهم الحمراء بملايين الدولارات، متى صحوت ايها المواطن وأنت تبحث عن عمل تعتاش به وثروتك يديرها من لا يخاف الميعاد".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)