وفي تصریح له الیوم الأحد قال مولانا سلامي وهو عضو مجلس الإفتاء من أهل السنة في بعثة قائد الثورة الإسلامیة بالحج أیضاً: إن على الأمة الإسلامیة تحویل التحديات إلى فرصة واصفاً نزعة التطرف والحركات التكفیریة من التحدیات التي تواجهها الأمة الإسلامیة في غرب آسیا.
وأعتبر إن الوحدة والتضامن بین أبناء الأمة الإسلامیة من أهم مبادئ الدین الإسلامي، مشیراً إلى أن الأعداء سعوا وعبر التاریخ إلى تحقیق أهدافهم من خلال زرع الفرقة والإختلاف في الأمة الإسلامیة.
وفي موضوع آخر أشار مولانا سلامي إلى زیادة عدد الحجاج الإیرانیین من أهل السنة ثلاثة أضعاف خلال موسم هذا العام وقال إن هذا الأمر سیسهم في تعزیز قواعد الوحدة في البلاد.
واعتبر إن خبر هذه الزیادة في أعداد الحجاج الإیرانیین من أهل السنة سیفشل خطط الأعداء في إذكاء نار الخلافات بین المسلمین الشیعة والسنة في البلاد.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)