الجعيد
وأشار الجعيد "إلى أهمية دور علماء مصر ودور الأزهر الرائد في قيادة الأمة وتوجيهاتها وتسديد خطاها نحو تحقيق المصلحة العليا، وننظر إليه وإلى دوره الديني والتاريخي والحضاري في تأصيل المدرسة الاسلامية، وفي تثبيت معالم الحضارة الاسلامية الأصيلة، كي تستعيد مصر دورها الريادي في العالم العربي والاسلامي، خصوصا “القضايا العربية والاسلامية المحقة، ولا سيما القضية الفلسطينية المركزية وقضية الشعب الفلسطيني المظلوم من أجل استعادة حريته وكرامته، وتحرير أرضه الطاهرة أرض الاسراء والمعراج من براثن الصهاينة المحتلين".
وشدد الجعيد "على أهمية إعادة العلاقات الطبيعية بين جمهورية مصر العربية والجمهورية العربية السورية لما لهذه العلاقات من دور وأثر بالغ في تمتين مواقع الوحدة والقوة في مواجهة أعاصير الفتن والارهاب التكفيري وفي مواجهة مؤامرات العدو الصهيوني الغاصب".
علام
وتطرق علام "إلى قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك، وإلى الشعور المصري التاريخي والتعاطف مع القضية الأم ومع الشعب الفلسطيني الصامد، وأن مصر تنظر إلى هذا الأمر وتؤكد على هذا التعاطف والتضامن من الناحية الدينية والشرعية والسياسية، وهي تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)