وخصّ الشيخ عبدالرزاق بالشكر الكبير للواء المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم "ذلك الرجل الذي يعمل على مستوى الوطن ولكل اللبنانيين"، مثنياً على "صبره وحنكته في المفاوضات التي اثمرت في تحقيق هدفها رغم صعوبتها وتمنى له النجاح الكبير في ملف العسكريين المخطوفين لدى داعش".
واعتبر الشيخ ان "اللواء ابراهيم رجلا بحجم الوطن وان الضعيف قوي عنده حتى ينال حقه وهو لا يفرق بين لبناني وآخر مهما كان إنتمائه وهذا ما بدا لنا من خلال ادارته للامن العام اللبناني الذي يسهر على أمن وخدمة ورعاية كل اللبنانيين"، ودعا "كل رؤساء الاجهزة الامنية الى الاقتداء به والعمل على دربه للوصول الى تعاون أكبر بين كافة مؤسسات الدولة وبين الشعب اللبناني أسوة بالتجربة الناجحة والمثمرة بين الجيش والشعب والمقاومة".
كما جدّد الشيخ عبدالرزاق دعمه الكامل للجيش اللبناني في حربه على الإرهاب وأكد أننا سنكمل المسيرة خلف الجيش والمقاومة حتى تحقيق الإنتصار الكبير لكل لبنان، وأن التنسيق بين الجيش اللبناني والمقاومة هي إحدى عوامل النصر على الإرهاب وتحقيق إنتصار كبير للمعادلة الذهبية كما شدّد على أهمية تكريس وإعتماد هذه المعادلة في الدستور اللبناني، واعتبر أن التطاول على هذه المعادلة هو تطاول على شهداء الجيش والمقاومة وهذا التطاول يمسّ الوحدة الوطنية وأكد أن إنتصارات الجيش والمقاومة تحصّن وتحمى بوحدتنا الداخلية والإلتفاف حول الجيش والمقاومة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)