وخلال المراسم الختامية للدورة الرابعة لمخيم "سبيل الرضوان" والخاص لعلماء الدين من أهل السنة، اليوم السبت، قال آية الله أحمد علم الهدى: نحن باعتبارنا موحدين علينا ان نضع القيم المعنوية في خدمة الله، وبقاء الدين وإصلاح الإسلام، وإن لم نكن كذلك، فهذا يعني أننا فاقدون للقيم المعنوية على الصعيد الجماعي.
وأضاف: علينا ان نكون على الصعيد الاجتماعي في خدمة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله والإسلام والله تعالى، وأن نعمل على بسط القيم المعنوية للنبي الأكرم (ص) في الحياة، ومن اجل تحقيق هذا الامر علينا ان نكون عارفين بالزمان وأن نعرف مكانة القرآن والإسلام في العالم.
وصرح آية الله علم الهدى، أن العالم الاستكباري توصل الى هذه النتيجة أنه لا توجد أمامه اي عوائق للسيطرة والهيمنة على العالم سوى النبي الأكرم (ص) والإسلام، ولذلك ومن أجل ان يرسخ هيمنته يقوم بضرب أساس الإسلام.
وبيّن ان اميركا توصلت إلى هذه النتيجة بأنه لا يمكن ضرب الإسلام من الخارج، ولابد من ضربه من الداخل، ولذلك تم اختلاق التيار الوهابي الإرهابي لضرب الإسلام من الداخل، ومن هذا المنطلق علينا نحن علماء الدين ان نخدم الإسلام.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)