أضاف:"لقد قام مشروع سياسي معين بدور محامي الشيطان فشكل غطاء للخطف باعتبار أن الخطف جاء كردة فعل على التدخل في سوريا، ثم عبر تضخيم حجم المجموعات الارهابية في الجرود وعدم القدرة على مواجهتهم ثم برفض إعطاء الجيش الوطني القرار والغطاء السياسي للقيام بواجبه تحت ذرائع شتى، محاولا منع المقاومة من اداء هذه المهمة بدعوى عدم شرعية سلاحها مستعملا اداة التهويل بالشرخ المذهبي والمناطقي الذي قد ينتج عن ذلك.
وتابع: "لقد اعتمد الارهابيون سياسة خبيثة خلال سنوات الخطف مراهنين على الفتنة المذهبية والطائفية عبر انتقائية الزيارات وحتى مذهبة التصفيات وتسليف التفاوض لمفاوضين بعينهم ليعززوا دورهم الشيطاني في ساحتنا الداخلية لكن شهادة العسكريين وحدت شعب لبنان وأبطلت مؤامراتهم".
ورأى "إن استرجاع جثامين شهداء الجيش والمقاومة وامتزاج هذا الدم الطاهر هو الشرعية بذاتها وهو الذي يضمن السيادة الحقيقية للبنان"، معتبرا "أن البلاد اليوم في حداد وفرح، فرح بتحرير الجرود اللبنانية من الإرهاب وحداد على شهدائنا الأسرى الذين كانوا ضحايا المجموعات الإرهابية.
ولفت الى ان "الثأر للعسكريين يكون بزوال هذا الفكر وداعميه، فلا الدين ولا الأخلاق ولا الانسانية تبيح الاختطاف والقتل والاتجار بعذابات الناس وآلامهم. وختم " الرحمة لشهدائنا والشفاء لجرحانا. الصبر والسلوان لأهلهم وذويهم".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)