وأكد المفتي قبلان خلال اللقاء أن "لبنان انتصر وأن معادلة جيش وشعب ومقاومة هي التي صنعت كل هذا الانتصار وحققت كل هذا الإنجاز الوطني الكبير، وعلى كل من يغرد خارج هذا الإطار لحسابات خاصة وغايات باتت مكشوفة ويوجه الاتهامات المغلوطة والمشبوهة حول عملية التفاوض وبالخصوص الى المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، عليه أن يتصرف بواقعية وطنية ويلتزم بهذه المعادلة الذي وحدها يحمي لبنان وتحصن انتصاراته وتثبت إنجازاته في مواجهة الارهابين التكفيري والصهيوني".
وأضاف: "مرة أخرى نتوجه بالتهنئة الى الجيش والمقاومة والى جميع اللبنانيين الذين وقفوا بفخر وإباء الى جانب جيشهم ومقاومتهم، وساهموا في صناعة هذا النصر الوطني الكبير، دون أن ننسى شهداءنا الأبرار والابطال من الجيش والمقاومة الذين بدمائهم الطاهرة أكدوا على لبنان الوطن والوحدة والشراكة".
ودعا الى "تشكيل لجنة قضائية للبحث في ملف العسكريين وكشف ملابسات هذه القضية وفضح كل متورط وكل من له علاقة بهذه الجريمة الموصوفة بحق جيشنا وأبنائنا العسكريين".
عبد الرزاق
وقال الشيخ عبد الرزاق بعد اللقاء: "جئنا لنقدم التهنئة لسماحة الشيخ أحمد قبلان مرتين، مرة بعيد الأضحى ومرة بانتصار لبنان بجيشه ومقاومته على المشروع الإرهابي، ولننوه بجهود سماحته ودعوته المستمرة والدائمة الى التلاقي والى الحوار والتصالح والتسامح بين اللبنانيين وخصوصا بين المسلمين والعرب".
أضاف: "إننا نغتنم هذه الزيارة لنقدم التهنئة الى الجيش اللبناني وقيادته والى المقاومة وقيادتها وسيدها السيد حسن نصر الله بهذا الانتصار الكبير الذي نعتبره انجازا وانتصارا لكل الشعب اللبناني بكل أحزابه وفئاته، والواجب يحتم علينا كلبنانيين أن نحصن ونحمي هذا الانتصار بوحدتنا وبالالتفاف حول جيشنا ومقاومتنا، وليكن هذا اليوم هو يوم الانتصار على الإرهاب وعيد ومناسبة وطنية جامعة، لأن لبنان انتصر وانتصرت معادلته الذهبية: جيش شعب ومقاومة، كما نوجه التحية للجيش العربي السوري الشريك في هذا الانتصار وفي كل الانتصارات".
وختم: "نتوجه بالعزاء الى أهالي العسكريين الشهداء ونطالب القضاء بوضع اليد على هذا الملف لمعرفة المتورطين والمتآمرين على الجيش وعلى اللبنانيين وكشف من غطى سياسيا هذه الجريمة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)