وقال القطان في كلمة خلال الحفل: “إننا في هذه الأيام نعيش فرحا وحزنا في لبنان: نعيش فرح انتصار الجيش اللبناني والمقاومة الإسلامية هذا النصر الذي حققه الله على أيدي أبطال الجيش اللبناني والمقاومين في لبنان (حزب الله) وهذا النصر نعتز ونفتخر به. وإذا كان هناك أحد لا يفتخر ولا يعتز بتطهير بلاده من التكفيريين المجرمين وغيرهم من الغزاة فهناك مشكلة كبيرة”.
وتابع: “المشكلة عندما لا نعرف قيمة الإنتصار وقيمة التضحيات وتطهير الأرض من التكفيريين الإرهابيين ومن العدو الإسرائيلي”.
وبارك القطان للجيش اللبناني “قائدا وضباطا ورتباء وعناصر”، انتصاره وقال: “نشد على ايدي جيشنا وكل مؤسسة عسكرية وأمنية سيما الأمن العام اللبناني الذي يقوم بجهود كبيرة لحفظ الأمن والإستقرار”.
أضاف: “أما الحزن الذي نعيشه فهو خبر استشهاد العسكريين المختطفين لدى داعش وهذا يجعلنا أكثر ثقة أن هؤلاء لا دخل لهم بالاسلام أو أهل السنة والجماعة لأنه لا أحد من المسلمين يمكن ان يؤيد القتل او الإجرام أو سفك الدماء، بل ان اسلامنا براء من اي تكفيري وهو أنقى وأطهر من أن يدنسه مثل هؤلاء التكفيريين المجرمين، لأنه دين الرحمة والمحبة والحلم والاخوة”.
وختم القطان: “الوجهة التي ينبغي أن تكون لنا جميعا هي فلسطين ومن اراد ان يجاهد ويحرر وينتصر فليذهب الى فلسطين، لأننا لا نريد ان نقاتل بعضنا بل نريد ان نعيش بمحبة واخوة وسلام”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)