وجال في إطار لقاءاته في الحج، على عدد من الحملات اللبنانية في مكَة المكرمة، وحاضر في معاني الحج في المجالات العبادية والتربوية والروحية.
وأكد "إيلاء الأهمية القصوى للحفاظ على الوحدة الوطنية التي تحفظ استقرار لبنان على جميع المستويات، والتي سمحت له بتحقيق الإنجازات، سواء في تحرير الحدود الجنوبية أو حدوده الشرقية".
ودعا إلى "الخروج من السجالات القائمة التي لا تنفع شيئا، ولا تساهم إلا في مراكمة الأزمات وزيادة التعقيدات، وخصوصا أن الجميع يضع ما حصل من طرد للإرهاب من الحدود اللبنانية الشرقية في دائرة النصر والنجاح لحساب الشعب اللبناني كله".
وتساءل: "لماذا لا نبني على هذه النقطة الواقعية المهمة، بدلا من الدخول في سجالات نعرف سلفا أنها لا يمكن أن تعود بالخير على البلد؟".
وأشار إلى أنه "ينبغي العمل للمرحلة المقبلة من خلال اللقاءات والحوارات المباشرة الهادئة التي قطع الجميع بأهميتها، والاستفادة مما حصل من تجارب سابقة"، لافتا إلى أن "من شأن ذلك أن يحول دون الرجوع إلى الجدال العقيم الذي أثقل ظهر اللبنانيين لسنوات خلت، وعاد عليهم بالخسارة في كل ما يتصل بالسياسة والأمن والاقتصاد، وخصوصا أن هذا الجدال وهذه السجالات غالبا ما كانت تنتقل من الجانب السياسي إلى الطائفي والمذهبي".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)