استهل حفل الختام والذي أقيم تحت شعار “من فيض الساقي نرتوي معين القرآن”، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وقرائه سورة الفاتحة ترحما على شهداء العراق، ومن ثم كلمة للمتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد احمد الصافي التي باركَ فيها انتصارات الجيش العراقي والحشد المقدس على قوى الكفر والضلال، وهنأ فيها الأخوات في الكادر التدريسي على جهودهنَ المباركة وما يبذلنَه من عطاء ثرّ خدمة ً للقرآن الكريم متمنيا ً لهن دوام الموفقية والنجاح.
ووجه ممثل المرجعية العليا، شكره الى الأسر الكريمة التي دفعت بناتها للتسجيل في هذه الدورات والحث على استثمار الوقت استثمارا صحيحا على مائدة القرآن الكريم.
كذلك اثنى على نتائج هذه الدورات داعياً الطالبات المتدربات الى الاهتمام بالدراسة الأكاديمية حتى يجمعنَ بين فضيلتي الدين والعلم .
وفي ختام كلمته تطرق السيد الصافي الى الجهود التي يبذلها قسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية في العتبة العباسية المقدسة ودوره الهام في اقامة هذه الدورات وتنظيمها ما يصب في مصلحة الدين والمذهب سيراً على خطى الرسول الاكرم محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم، وآل بيته الاطهار عليهم السلام، مؤكداً على الاستمرار في العطاء أيماناً بأن القرآنَ الكريم معينٌ أخلاقيٌ وتربويٌ وعلميٌ لا ينضب.
هذا وقد تضمن الحفل كذلك فعالية قرآنية لبعض البراعم المتخرجات من هذه الدورة، بعدها تم تكريم الدكتور صفاء الموسوي عميد كلية الكفيل الجامعة في محافظة النجف الاشرف على ما قدمه من خدمة لهذه الدورات، وكذلك تكريم كوكبة خيرة من الأخوات المدرّبات إدارةً ومدرسات.
وعلى هامش الاحتفال افتتح المعرض القرآني الذي تضمن نتاج الطالبات المتدربات من فنون الخط العربي القرآني والزُخرفة والاعمال اليدوية والرسوم التي أعطت انطباعاً طيباً لنتائج خيّرة لهذه الدورات.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)