وقال المكتب الاعلامي للملا في بيان ان "التضخيم الإعلامي الذي يتحدث اليوم عن خطر يحدق بالعراق مبالغ فيه، وهو جزء من الهجمة الإعلامية التي تستهدف التقليل من انتصاراتنا في الموصل، وخاصة بعد القضاء على عصابات داعش في تلعفر والتحضير لمعركة غرب الانبار والحويجة".
وأضاف الملا رداً على سؤال توجه به ناشطون: أن حدود العراق خط أحمر مقدس نحميه بدمائنا وأنه واثق أن الدولة السورية وحلفاءها هم أصدقاء للعراق، وهم مشتركون في خندق الدفاع عن كل العالم ضد الإرهاب.
وسخر الملا في حديثه من الجماعات الإرهابية قائلاً " إنهم يهربون الى سوريا ويسلمون أنفسهم للقوات العراقية والحشد الشعبي ومعارك الموصل، وتلعفر قصمت ظهورهم، فكيف نخشى من قطيعٍ فارٍ ومهزومٍ خارج الحدود".
ودعا الملا في معرض حديثه، "الحكومة العراقية الى ضبط الحدود وتمكين القوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي من القيام بواجباتها ومهامها التي أنجزتها بفاعلية ونجاح يستحق الفخر"، مذكراً " أنها هي التي تمسك الحدود العراقية وتمنع عمليات الفلترة والإنتقاء التي يحاول الأخرون بواسطتها تسهيل مرور الإرهابيين من والى الداخل العراقي عبر الحدود السورية".
وختم الملا حديثه بذكر عالمية الحرب على الإرهاب وأن بلدان المنطقة كلها بل والعالم أمام تحد خطير إن لم تتظافر الجهود للقضاء التام على داعش ومشتقاته.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)