وقال القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت، اليوم، في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف "نثمن عملية تحرير تلعفر في وقت قياسي وبأقل الخسائر"، مبينا أن "بتحريرها وكامل الموصل تكون اسطورة داعش قد انتهت وسيذكر التاريخ ان العراقيين قضوا على اعتى عصابات، فضلا عن ان الشيعة لم يخدعوا بالعنوان الذي جاءت به هذه العصبات تحت مسمى الدولة الاسلامية".
وأضاف، "نقدم الشكر لكل من مد يد العون للشعب العراقي في حربه هذه، وبالخصوص ايران التي كان لها الدور العظيم في اسناد مقاتلينا وكذلك الدور لحزب الله اللبناني وكل من وقف مع العراق من المجتمع الدولي"، لافتا الى أن "عوامل النصر العظيم تتمثل بالفتوى التي مثلت العامل الاول والمهم، وغيرة وإباء الشعب العراقي، اضافة الى التنسيق العسكري العالي بين الحشد والقوات المسلحة، والقيادة العسكرية الكفوءة".
من جهة أخرى، أعرب القبانجي عن أسفه "لصدور اتهامات من قيادات كردية تصف بها الحكومة بالطائفية"، متسائلا "هل تحرير الموصل والانبار عمل طائفي ام الانتخابات الحرة طائفية؟ بالاضافة الى أن توزيع الوزارات بين المكونات ولم تحرم طائفة من المشاركة الوزارية، حتى المناهج الدراسية كانت الحصة الاكبر فيها لاهل السنة".
وكان العبادي أعلن، امس الخميس (31 آب 2017)، تحرير قضاء تلعفر بعد نحو عشرة ايام من انطلاق عمليات تحرير القضاء، فيما خاطب افراد التنظيم بالقول "اينما تكونوا فنحن قادمون للتحرير".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)