وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي في حديثه مع وفد معهد القرآن الكريم التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، "نحن في غاية السعادة عندما نرى فتية يحملون القرآن الكريم وبرؤيتهم يأتينا الأمل, فكما نعتز ونفتخر بانتصاراتنا ضد الإرهاب كذلك نعتز ونفتخر بهؤلاء الفتية، فهم قادة البلد وعمّار المستقبل, فإن أعدّوا إعداداً صحيحاً يسير بمنهجيّة القرآن فإننا نستطيع أن نؤمن مستقبل العراق ".
واضاف "أن العراق سيرفد العالم بكم يا حملة القرآن، فهذا شعور انتابنا عندما رأينا هذه الطاقات الواعدة والباعثة للأمل, كما نأمل أن يترجم القرآن الكريم ومعارفه إلى برنامج عملي ومنهج حياتي فيكون كل منا قرآن يسير على الأرض".
وأكد الشيخ الكربلائي على ضرورة التفوق العلمي في الدروس الأكاديمية، مبينا انه كلما كان الإنسان متفوقاً علمياً كلما كان لديه تأثير أكبر في الآخرين.
وتابع في حديثه ان من الجميل أن تجمعون يا أبنائي بين القدوة في الدراسة والقرآن الكريم, مبينا ان هذا الجمع يعني أنكم جمعتم بين الدنيا والآخرة.
يذكر ان معهد القرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة اطلق في وقت سابق مشروع أمير القراء الوطني لرعاية وإعداد الموهوبين من القراء البراعم في العراق، الذي يُعد واحد من المشاريع الرائدة التي يتبنها.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)