وكانت كلمة لرئيس الحركة الشيخ هاشم منقارة لوفود من مختلف المناطق عقب استقباله وفودا مهنئة بالعيد ويوم التحرير الثاني، أكدت "أن تزامن الأضحى مع يوم التحرير الثاني هو مؤشر إيجابي على أن هذا الإنتصار يأتي في سياق تراكمي في سيرة إنتصار الفكر الوحدوي المقاوم نحو الإنتصار المقبل الكبير على الصهيونية والإستكبار العالمي حيث ستكون الثمرة تحرير فلسطين كل فلسطين، فالجهاد الحقيقي ضد الصهيونية والإرهاب التكفيري يمثل معنى التضحية مغزى هذا العيد المبارك حيث الإمتثال الكلي في العبودية لله عندما يقدم المرء نفسه شهيد واجب الجهاد الحقيقي".
ودعت الحركة اللبنانيين والعرب والمسلمين إلى "البناء على هذا الإنتصار في معالجة الإنقسام الداخلي الحاصل والدفع نحو رسم إستراتيجية شاملة لمواجهة الصهيونية والإرهاب التكفيري"، موجهة "تحية عز وفخر للأسرى الأبطال في سجون الإحتلال وإلى رجال المقاومة البواسل والمرابطين في لبنان وفلسطين"، مشددة على "عهد الوفاء لدماء الشهداء وتضحياتهم والتمسك بخيار المقاومة سبيلا وحيدا لتحرير الأرض والمقدسات".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)