وقال المرجع في بيان "مرة اخرى تتجلى حقيقة الأوضاع الكارثية والانفلات الأمني المساوق للأزمة السياسية بإختراق الحزام الأمني المشدد لمدينة النجف الأشرف، وذلك بإستهداف أحد أبرز العلماء والأساتذة الكبار في الحوزة العلمية، وهو سماحة آية الله الشيخ فاضل البديري، والذي أنجاه الله من شرور المجرمين بفضله ورحمته".
واستنكر الخالصي "العمل الإجرامي الخطير الذي لا يَقْدم عليه إلا مجرمون مسخرون لضرب اللحمة الإجتماعية للشعب العراقي"، مطالبا "المسؤولين عن أمن البلد وصيانة أوضاعه الداخلية بان لا يدعوا مثل هذه الجريمة أن تمر دون حساب ومتابعة وتحقيق وكشف الأيادي المنفذة والجهات المخططة لها".
ودعا الخالصي الى "أن تقف الحوزة العلمية موقفاً صارماً أمام هذه الممارسات الخطيرة"، مشددا على ضرورة "أن تبادر القوى الوطنية إلى إستنكار الجريمة، والعمل الجاد لصيانة وحدة العراق وإستقراره وأمن أبنائه".
وأعلن مكتب رجل الدين فاضل البديري، امس الثلاثاء، عن تعرض منزل الأخير لهجوم بقنبلة صوتية جنوب النجف، مبينا انه تم نقله الى المستشفى بعد تعرضه لوعكة صحية.
فيما نفت مديرية شرطة النجف، امس، وقوع أي حادث اغتيال لمرجع ديني جنوبي المحافظة، محذرة من محاولة بعض وسائل الاعلام نشر أخبار واشاعات كاذبة للتشويش على الأمان والاستقرار الذي تعيشه المحافظة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)