واكد مكارم شيرازي، في كلمته لدى بدء درس الفقه في مرحلة الخارج بمدينة قم المقدسة يوم الاربعاء، على ضرورة تدخل البلدان الاسلامية بصورة جادة بهذا الموضوع ورفع صوتها ومجابهة هؤلاء المجرمين المتوحشين.
ونوه الى ان معظم مسلمي ميانمار من أهل السنة الا ان ايران تدافع عنهم كما لو كانوا من الشيعة ولاتفرق بينهم.
ولفت الى ان 2 بالمئة من شعب ميانمار هم من المسلمين 4 بالمئة من المسيحيين وقد قرر البوذيون قتل المسلمين وممارسة التطهير العرقي ويرتكبون المجازر المروعة كل يوم والتي ادانتها طالبان ايضا كما تردد.
واوضح، انه رغم هذه الجرائم الا ان العالم مايزال غير مكترث بها، داعيا البلدان الاسلامية الى اطلاق صرخاتها وانعقاد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الاسلامي والاهتمام بمسلمي ميانمار.
وفي سياق آخر قال مكارم شيرازي ان ايران اليوم تحظى بالشموخ رغم وجود بعض المشاكل الا انها لاتخضع لابتزاز الآخرين ولو كانت اميركا المتغطرسة او اوروبا وتتخذ قرارها وفق المصلحة في تقديم الدعم الى العراق وسوريا وغيرها وتقف بصلابة في مواجهة الكيان الصهيوني، متسائلا عما اذا كانت ايران تجرؤ في ذلك الوقت (النظام الملكي السابق) على اتخاذ خطوات ما دون اكتساب رضا اميركا وبريطانيا.
ووصف النظام الاسلامي بالنعمة الالهية، موضحا ان الذين ادركوا مرحلة ماقبل انتصار الثورة يعلمون جيدا كم كان الاذلال سائدا بحيث ان اسماء النواب كانت ترسل الى سفارتي اميركا وبريطانيا لاحراز الموافقة عليها.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)