وطالب آية الله السيد محمود هاشمي شاهرودي الدول الإسلامية بوضع حد لهذه الجرائم.
واليكم النص المترجم لبيان سماحته ....
بسم الله الرحمن الرحیم
"وَمَنْ یَقْتُل مُؤْمِناً مُتَعَمِّدا فَجزَاؤهُ جَهَنمُّ خالِدا فیها وَغضِبَ اللهُّ عَلَیْهِ وَلعَنَهُ وَأعَدَّ لَهُ عَذابا عظَیما"
الاخبار المفجعة والمفزعة التي وردت في الايام الاخيرة عن الابادة الوحشية والواسعة للمسلمين المظلومين في ميانمار، وسط صمت مطبق من ادعياء حقوق الانسان وحرية العقيدة والتعبير، فجعت العالم الاسلامي، وطأطأت برأس الانسانية.
وهي اذ تجرح كل قلب سليم وفطرة سليمة، تحمل رسالة واضحة وشفافة اخرى الى آذان العالم، بان ادعياء حقوق الانسان والحرية، يتخذونها كما سائر الشعارات المنمقة للاستكبار العالمي، مجرد وسيلة لمزيد من التدخلات السياسية والثقافية وتغيير الاوضاع في البلدان خاصة البلدان الاسلامية لجهة ضمان امن الكيان الاسرائيلي المجرم وقاتل الاطفال، ونهب ثروات الامة الاسلامية والدول المستقلة في العالم.
واذ اقدم بهذه المصيبة الاليمة التعازي للنبي الاعظم صلى اللها عليه وآله، وامام العصر ارواحنا له الفداء، ولسماحة قائد الثورة والامة الاسلامية جمعاء، ادعو علماء الاسلامي الى توعية الجماهير ازاء مخططات الاستكبار العالمي، والحكومة الاسلامية الى بذل المساعي الجادة لوقف هذه الجرائم اللانسانية واستعادة حقوق المظلومين في ميانمار، والامة الاسلامية الى حفظ الوحدة والانسجام، والالفة في مواجهة الاعداء اللدودين، داعيا الله جل جلاله لمزيد من اعلاء كلمة التوحيد والاسلام والمسلمين وزوال المستكبرين والظالمين.
و السلام علیکم و رحمة الله و برکاته
سید محمود هاشمي شاهرودي
(۹۸۶۳/ع۹۴۰)