وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة، دعا الشيخ حبلي الى متابعة التحقيق بملف العسكريين الشهداء حتى النهاية، من أجل كشف الحقيقة ومحاسبة ومعاقبة كل من تورط بهذه الجريمة النكراء التي ترقى الى مستوى الخيانة الوطنية، كما رحب الشيخ حبلي بالمعلومات التي تتحدث عن وجود قرار بملاحقة وتوقيف بعض الرؤوس الإرهابية المتورطة بملف العسكريين الشهداء ودعم الإرهاب بعرسال وجرودها، لعل هذا يفي الشهداء من العسكريين وأهالي عرسال الذين قضوا شهداء على يد التنظمات الإرهابية بعضاً من حقهم.
وإستنكر الشيخ حبلي الصمت الإسلامي على المذابح وجرائم الإبادة التي ترتكب بحق مسلمي الروهينغا في بورما، سائلاً عن دور الذين ينصبون انفسهم أولياء على المسلمين في العالم وأين هم من هذه الجريمة النكراء التي يندى لها جبين الإنسانية جمعاء، ولماذا السكوت عن هذا النظام المتواطىء مع الكيان الصهيوني والحليف للولايات المتحدة الأميركية، وختم الشيخ حبلي: ألا يستحق هؤلاء المظلومون رفع الصوت والتدخل الدولي من أجل وقف حمام الدم الذي يرتكب بحق الأطفال والنساء والشيوخ؟"
وأشاد الشيخ حبلي بفك الحصار عن دير الزور من قبل الجيش السوري وقوى المقاومة مؤكدا ان "هذا الانجاز يأتي في إطار إسقاط مشروع تقسيم سوريا وتفتيتها، وبالتالي احباط المشروع الاسرائيلي، وأضاف: وفي هذا السياق تأتي الغارة الإسرائيلية على حماة وهذا العدوان الجديد ما هو الا تدخل مباشر من قبل العدو الأصيل، بعد ان تم هزيمة العدو الوكيل المتمثل بالتنظيمات الإرهابية، ما يعني ان المؤامرة وصلت الى نهاياتها.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)