السيد النقوي طالب الحكومة الباكستانية أن تعمل على إيقاظ الضمير العالمي لاسيما المجتمع الإسلامي والمؤسسات العالمية لحقوق الانسان، وذلك للضغط على حكومة ميانمار لتوقف تهجير وإراقة دماء الروهنغانيين الأبرياء و إعطائهم حقوقهم الإنسانية الكاملة.
وفي سياق متصل طالبت الحكومة الباكستانية رئيسة ميانمار أونغ سان سو كي بتحمل المسؤولية والتحرك من أجل وقف العنف الجاري بحق المسلمين الروهينغا على يد القوات المسلحة والعناصر المتطرفة، حيث أدان مجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء "شاهد خاقان عباسي" المجازر الجارية بحق المسلمين الروهينغا في ميانمار، واعتبرها بمثابة أعمال تطهير عرقي بحق الأقلية المسلمة هناك.
وعدّ المجلس المؤسسات الحكومية الميانمارية متورطة وبشكل مباشر في قتل الأطفال والنساء والمسلمين الأبرياء بطريقة وحشية، ولا يمكن وصف ذلك إلا بإرهاب تمارسه الدولة ضد المدنيين ، منتقدا صمت المجتمع الدولي إزاء المجازر الجارية بحق المسلمين الروهينغا، مطالبًا الأمم المتحدة بالتقدم واتخاذ خطوات جادة لوقف الإبادة الجماعية التي يواجهها المسلمون في ميانمار.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)