أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي ان مجازر ميانمار فاجعة بمعنى الكلمة، منتقدا بشدة ردة الفعل الخجولة لمليار ونصف المليار مسلم، ومدعي حقوق الانسان من المجتمع الدولي.
وأشار سماحته الى ان دولة عديمة الرحمة تقتل اناسا ابرياء وتحرقهم وتدمر منازلهم، حقيقة إنه أمر عجيب ان لا نرى اية رد فعل حقيقية.
وهاجم قائد الثورة الاسلامية بشدة تقاعس الاوساط الدولية ودعاة حقوق الانسان حيال الجرائم ضد مسلمي ميانمار
وطالب الدول الاسلامية باجراءات عملية تعتمد الضغوط الاقتصادية والسياسية ضد حكومة ميانمار.
وشدد على ان تنبري ايران للظلم في اي نقطة من العالم وان تعلن موقفها بصراحة وشجاعة، مؤكدا ان مأساة ميانمار ليست صراعا بين المسلمين والبوذيين وانما هي قضية سياسية.
وانتقد سماحته اكتفاء الامين العام للامم المتحدة بمجرد الادانة للجرائم في ميانمار مطالبا بتدخل الدول الاسلامية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.