12 September 2017 - 18:09
رمز الخبر: 433609
پ
امام جمعة مدينة بيرجند:
أكد امام جمعة مدينة بيرجند على أن المجازر والقتل والتشريد والظلم بحق الابرياء في ميانمار لا يخدم مصالح الجميع وقطعا لا يمكن اقناع او ادارة المجتمع الانساني من خلال الظلم والتجاوز، موضحا ان استخدام السلاح يجب أن يكون في خدمة المظلومين والدفاع عنهم.
امام جمعة مدينة بيرجند

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن ممثل ولي الفقيه في محافظة خراسان الجنوبية حجة الاسلام والمسلمين السيد علي رضا عبادي أكد خلال لقاءه اليوم الثلاثاء بحشد من قيادات الجيش الايراني في محافظة خراسان الجنوبية على أن دعوة الناس الى الحق والدين وعلى اساس الحكمة والعلم والفهم والاستدلال والمنطق هي احدى برامج الاسلام الاساسية في التعامل مع المجتمع الانساني.

وقال: أن هناك من الناس مَن يرى أن الدين الاسلامي هو الدين الحق ولكنهم اسارى هوى النفس ولذلك يحاولون تبرير مواقفهم وعقائدهم عبر الجدل وتحريف الحقائق لكي لا يخضعوا للدين.

وبين أن هناك من يظلمون الناس ويفعلون ما يفعلون ولا يكتثرون بالقوانين الدولية وحقوق الناس ولا يعرفون الا لغة القوة ولذلك علينا مواجهتهم عبر القوة.

وتابع أن هؤلاء افة و بلاء للنظام والمجتمع الانساني وأنهم لا يعرفون المنطق ولا يخضعون له ولذلك يجب أن نتعامل معهم بمنطقهم والذي هو منطق القوة.

وأكد أن الاعداء لا يعرفون الفطرة والعدل والدين ولا يخضعون للقوانين الدولية، وينفذون المجازر بحق الاطفال والنساء والعزل ويدمرون المدن ويعيثون في الارض فسادا.

وتابع أن ما يحصل من ظلم في العالم لا يخدم مصالح الجميع، موضحا أن الاعداء في بداية الثورة الاسلامية نفذوا شتى انواع الجرائم في ايران وشنوا حربا ضروسا على بلدنا ودعموا الارهابيين ضدنا ولكن مع كل ذلك لم يربحوا شيئا من ممارساتهم الظالمة بحق الشعب الايراني.

وحول المجازر التي تنفذ بحق المسلمين في ميانمار، أكد امام جمعة مدينة بيرجند على أن هذه المجازر والقتل والتشريد والظلم بحق هؤلاء الناس الابرياء لا يخدم مصالح الجميع وقطعا لا يمكن اقناع او ادارة المجتمع الانساني من خلال الظلم والتجاوز، موضحا ان استخدام السلاح يجب أن يكون في خدمة المظلومين والدفاع عنهم.

واشار الى حديث للامام علي عليه السلام " کونوا لِلظّالِمِ خَصمًا وَ لِلمَظلُومِ عَونًا"، قائلا: أن القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية مصداق هذا الحديث وهي بحق خصم للظالمين وعون للمظلومين وهذا فخر كبير لقواتنا المسلحة وخاصة في هذا العصر الذي نجد أن الكثير من جيوش العالم اصبحت عميلة للظالمين وطالما وجهت سلاحها الى المظلومين والمستضعفين.(986/ع930/ك315)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.