13 September 2017 - 19:02
رمز الخبر: 433633
پ
اية الله الاراكي:
تحدث اية الله الاراكي عن الهموم والمصائب والمآسي الكثيرة والكبيرة التي تصيب أمتنا وتعاني منها في فلسطين المحتلة إلى اليمن وسوريا فالعراق ومأساة مسلمي ميانمار (بورما) وما يعانيه من ظلم وقهر وقتل وتهجير وتشريد واضطهاد"، داعيا إلى "وجوب نصرة هذا الشعب المظلوم المكلوم وعدم تركه وحيدا يعاني غربة الأمة عنه".
اية الله الاراكي

استقبلت جبهة العمل الإسلامي في لبنان في مقرها الرئيسي في بيروت، الأمين العام لمجمع التقريب العالمي بين المذاهب الاسلامية الشيخ الدكتور محسن الآراكي والوفد المرافق. وكان في استقبالهم المنسق العام للجبهة الشيخ الدكتور زهير الجعيد وأعضاء مجلس القيادة. وتم البحث، بحسب بيان لـ"الجبهة" في الشؤون الاسلامية العامة وفي كيفية تفعيل مشروع الوحدة والمشروع الاسلامي على مستوى العالم أجمع. وتم التركيز على اهمية ووجوبية نصرة المظلومين والمستضعفين في العالم ونصرة قضايا الأمة ومتابعتها وخصوصا القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم ومساندته ومده بكل أسباب مقومات الصمود والتصدي لمواجهة سلطات الاحتلال الصهيوني الغاصب الذي لا يتورع عن ممارسة حقده وإجرامه وعدوانه وجرائم الاغتيال وبناء المستوطنات ومصادرة الأراضي الفلسطينية وسعيه الدؤوب لتهويد الأماكن الاسلامية وتحويلها إلى التراث اليهودي الصهيوني".


وتحدث الشيخ الأراكي شاكرا للجبهة حسن ضيافتها، ومثنيا على "دورها الوحدوي الرائد في وأد الفتنة الداخلية وفي مواجهة أعاصير الفتن والمؤامرات التي تجتاح المنطقة.

وتحدث عن الهموم والمصائب والمآسي الكثيرة والكبيرة التي تصيب أمتنا وتعاني منها في فلسطين المحتلة إلى اليمن وسوريا فالعراق ومأساة مسلمي ميانمار (بورما) وما يعانيه من ظلم وقهر وقتل وتهجير وتشريد واضطهاد"، داعيا إلى "وجوب نصرة هذا الشعب المظلوم المكلوم وعدم تركه وحيدا يعاني غربة الأمة عنه".

وتحدث الشيخ الجعيد، مرحبا بالشيخ الأراكي والوفد المرافق، وأكد "ضرورة التواصل المستمر والتلاقي الدائم من أجل تأكيد حضور الأمة الواحدة وتفعيل دورها الوحدوي المقاوم للقضاء على آفة الفتنة وأعاصير المؤامرات المتتالية يحيكها لنا أعداء الأمة والعدو الصهيوني الغاشم وإدارة الشر الأميركية وهما يحاولان بيأس زرع الفتن الداخلية ونشب أظافرها والعمل على زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي في مجتمعنا العربي والإسلامي"، لافتا إلى "أن محور المقاومة في المنطقة انتصر على مشروع الفتنة والمؤامرات الداخلية وانتصر على الإرهاب التكفيري وهذا المحور ومن خلال انتصاره يمد يد الحوار والتعاون والتنسيق لمواجهة دويلة الكيان الإسرائيلي الغاصب".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.