13 September 2017 - 20:49
رمز الخبر: 433639
پ
آیة الله الآراكي زار تجمع العلماء:
زار الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشيخ محسن الآراكي مع وفد مرافق تجمع العلماء المسلمين في مركزه في حارة حريك، في حضور المستشار الثقافي محمد مهدي شريعة مدار ممثلا السفير الإيراني محمد فتحعلي.
 آیة الله الآراكي زار تجمع العلماء:

الزين 
ورحب رئيس مجلس الأمناء في التجمع الشيخ القاضي أحمد الزين بالوفد، وقال: "نرفض رفضا قاطعا ما جرى ويجري في العالم الإسلامي وبخاصة في العالم العربي حينما نرى التقاتل والتجاذب والفوضى في سوريا والعراق واليمن والبحرين وصولا إلى بورما، ماذا نرى وما يجري؟ نحن في تجمع العلماء المسلمين نعلن رفضنا القاطع لهذا الواقع الذي نشاهده بألم في العالم الإسلامي. نحن ي حاجة ماسة الى أن نتجاوز العصبيات وأن نلتقي على كلمة التوحيد وعلى كتاب الله وهدي رسوله، وندعو إلى القيادة الواحدة التي تتمثل الآن في طهران، لماذا تتمثل في طهران وأنا السني أقول هذا. لماذا؟ لأن القيادة في طهران هي القيادة الإسلامية التي ترفض التبعية الصهيونية العالمية، وتصر على تطبيق شرع الله، القيادة في طهران هكذا وليست في مكان آخر، لهذا نصر على الإمام الخامنئي أن يمارس القيادة الملتزمة الحكم الشرعي والوحدة الإسلامية وتحرير القدس الشريف".

عبد الله
ثم ألقى رئيس الهيئة الإدارية في التجمع الشيخ الدكتور حسان عبد الله كلمة رأى فيها "أن العناوين البارزة للمرحلة المقبلة هي أن الذي هزم من خلال هزيمة التكفيريين هو المشروع الإستكباري الأميركي الصهيوني وليس المشروع الإسلامي، وان هؤلاء التكفيريين ليسوا على مذهب أهل السنة والجماعة، حتى يقال إن اسقاطهم هو اسقاط لهذا المذهب الإسلامي، والهدف من وراء انشاء الجماعات التكفيرية كان إبعادنا عن القضية المركزية للأمة وهي قضية فلسطين".

وشدد على وجوب "التوجه إلى الأماكن التي حصلت فيها النزاعات المسلحة ونعمل على مشروع إعادة الألفة إلى أبنائها وتحريضهم على أن يكونوا عنصرا فاعلا في إعادة البناء، وليس ببناء الحجر فحسب بل ببناء الإنسان من خلال بناء النسيج الاجتماعي على قاعدة الوحدة والرحمة والألفة والمحبة".

وختم: "عندما نكرم هذا العالم الجليل، إنما نقوم بواجب الشكر لهذه الجمهورية الإسلامية لما قدمته لنصرة لبنان وشعبه ومقاومته في وجه العدوان الصهيوني الغاشم واحتلاله لجزء عزيز من وطننا فكانت بحق شريكا في تحرير بلدنا من رجس الاحتلال عام 2000، ناهيك بالشراكة في الانتصار الإلهي في تموز - آب 2006. ولنشكرها على دورها في صناعة النصر على الدواعش والمشروع الأميركي - الصهيوني". وحتى الخليجي في سوريا والكي

الآراكي
وقال الشيخ الآراكي: "الأمة لا تكون أمة إلا إذا اتجهت وجهة واحدة والوجهة الواحدة هي تلك الوجهة التي وصفها ربنا عن إبراهيم: "إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض". وعبر عن نبيه محمد بأنه أول المسلمين ومن المسلمين إبراهيم، ومحمد نبينا هو قائد تلك المسيرة التي في ظلها الأنبياء والمرسلون وإبراهيم الأب الأول للمسلمين. كلهم أتباع لهذا الرسول، الأمة لا تكون أمة إلا إذا اتجهت وجهة واحدة. كيف تصبح الأمة متجهة الوجهة الواحدة؟ نحن اليوم في حاجة إلى أن نعيد المجتمع الإسلامي إلى أن يكون أمة هذه النعمة هي تلك النعمة التي تبدل الرحمة الواسعة إلى الرحمة المكتوبة".

أضاف: "كان الإمام الخميني يلفت إلى نقطة في غاية الأهمية جيدا، كان يقول إن "حسنة الدنيا هي حسنة القيادة في الحكم". 

وسأل: "كيف يكون الرجوع إلى طاعة محمد؟ لا يمكن أن يكون الرجوع إلى طاعة محمد إلا إذا كانت القيادة قيادة تتجه وجهة واحدة حتى نكون أمة واحدة، كما ذكرت لا بد من قيادة واحدة، الاختلاف في الرتبة والمذهب شيء، أما البحث في القيادة فشيء آخر".

وختم: "لا بد أن نفكك وأن نفصل بين المرجعية الدينية والقيادة السياسية، وهذا ما كان يؤكده الإمام الخميني. نحن لا بد أن نتجه إلى قيادة سياسية تستطيع أن تلم هذه البعثرة الموجودة في أمتنا الإسلامية تلمها وتجمعها تحت راية القيادة الواحدة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.