وقال المرجع الديني الشيخ بشير النجفي، في كلمته التي القاها نيابة عنه نجله الشيخ علي النجفي، خلال المؤتمر 33 للمبلغين والمبلغات، في النجف الاشرف " يعجز العباد في احصاء نعم الله عليهم وهم من الشكر عليها اعجز، فكانت البعثة النبوية هي نعمة وفضل من الله تعالى، وكان الاسلام الذي كاد ان ينمحي أمانة بيد الامام الحسين {عليه السلام} فسقى بدمه شجرة الاسلام لتبقى عالية وخفاقه، وكان مجسدا لحياة جده {صلى الله عليه واله وسلم} فابدع واتقن لتبقى راية الاسلام عالية وكانت نهضته الشريفة قد اثبت ان الحق لا ينحني امام الباطل والظلم".
وأضاف" علينا جميعا احياء هذه النهضة بكل خصوصياتها وأحسن طرق لإحيائها هي مزج النهضة بالعواطف ، مشيرا الى انه" يجب ان ننبته لبعض الامور وخطباء المنبر الحسيني هم رعاة وحماة ومسؤولين لهذه الامور وهي شرف لهم اذ هناك من يسعى بكل الطرق الخبيثة لصرف شبابنا عن المسيرة والشعائر الحسينية".
وبين انه" يجب تنزيه الشعائر عن كل ما لا يتلائم عن الدين الذي ضحى الحسين {ع} لاجله، ويجب التأكيد على الصلاة بأوقاتها وتجنيب الناس عن الحرام وجذب الناس للمرجعية الدينية، وعلى الخطباء انم يعلموا ان هداية الناس بالسلوك اوقع تأثيرا باللسان، وليكن كل خطيبا بسلوكه قبل لسانه ويكون ملتزما وراعيا للدين وكل مؤمن مطالب بالإقرار بالتوحيد ومبادئ الاسلام قبل الموت".
ولفت الى انه" على الخطباء الاستعانة في لم شمل الشباب حول الدين بوجهاء المناطق على مختلف مشاربهم والناس يتبعون الوجهاء وحث المسؤولين بالحكمة الحسنة على خدمة الناس وعدم التنصل عن واجبها، بالإضافة الى زيارة عوائل الشهداء وتفقدها ورعاية الجرحى"، مؤكدا ان" الشهداء كانوا درعا للإسلام والامام الحسين {ع }وعلينا اداء الواجب لهم".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)