اشار الشيخ عفيف النابلسي الى انه ليست صدفة أن تتشابك جبهات المقاومة من اليمن والعراق إلى سوريا. فقوى العدوان الأميركية - الإسرائيلية - السعودية - الداعشية التي تشن منذ سنوات حملات على شعوب أمتنا يجب أن تتلقى الصفعات لتكفّ عن إرهابها وعدوانها وانتهاكاتها المستمرة ، لذلك كان الانتصار الكبير في دير الزور وخروج ضابط من ضباط المقاومة ليقول للمعتدين نكون حيث يجب أن نكون، ويخرج السيد عبد الملك الحوثي ليتحدث عن تطورات ميدانية جديدة، وعن صواريخ تصل إلى مدن المعتدين وأماكن عدوانهم، فالإمارات والسعودية ما عادتا بمأمن إن لم تتوقف عن ضرباتها العدوانية ضد الشعب اليمني الأعزل، والظالم مهما طال ظلمه فإن حسابه سيأتي لا محالة.
ولفت في خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة الزهراء عليها السلام في صيدا، الى إنّ شعوب أمتنا من سوريا إلى العراق واليمن خسرت الكثير من الأرواح البريئة. والآن جاء زمن العقاب وزمن قوة المستضعفين. واكد إنّ سوريا ستعود إلى سلمها، واليمن سيعود إلى سعادته، والعراق سيعود إلى أصالته ونقائه. أما قوى العدوان فإلى زوال إن شاء الله.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)