17 September 2017 - 16:20
رمز الخبر: 434726
پ
حذر قائد الثورة الإسلامية "آية الله العظمى سماحة السيد علي الخامنئي"، اليوم الأحد، من كل تحرك خاطئ فيما يخص الإتفاق النووي الإيراني إذ سيواجه برد حاسم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
  الإمام الخامنئي

وبحسب وكالة مهر للأنباء أنه على أعتاب إحياء ذكرى اسبوع الدفاع المقدس رعى القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي صباح اليوم مراسم تخرج دفعة جديدة من طلاب جامعة قوى الأمن الداخلي، وتضمنت هذه المراسم منح الرتب العسكرية للخريجين من هذه الجامعة.

واعتبر سماحته ان الطريق الوحيد لمواجهة نفوذ واطماع قوى الهيمنة لاسيما امريكا هو إدراك شعوب المنطقة لقدراتها والاستفادة منها.

وتطرق الى صلافة امريكا في موضوع الاتفاق النووي، قائلا، ان أميركا  تظهر يومياً شرها وخبثها بشأن الاتفاق النووي ما يؤكد أنّها الشيطان الأكبر؛ الامر الذي يدلل على  صدق وصحة كلام الامام الراحل (رض) عندما اعتبر امريكا "الشيطان الاكبر"؛ مضيفاً سماحته "لا شك ان نظام الولايات المتحدة الامريكية هو اخبث الانظمة الشيطانية".

واشار قائد الثورة الى صمود الشعب الايراني بقوة  في التصدي لقوى الهيمنة موكدا على ان اي خطوة خاطئة يقوم بها نظام الهيمنة فيما يخص الاتفاق النووي ستواجه ردة فعل الجمهورية الاسلامية الايرانية.

ونوه  الى تاريخ متزعمي نظام الهيمنة لاسيما امريكا ومن يدور في فلكها في خلق الفوضى بايران بعد انتصار الثورة الاسلامية، قائلا، رغم جميع الاعمال والاجراءات الشريرة التي تمت من اجل سلب الامن من البلاد خلال الـ38 عاما الماضية، لكن القيادات المسلحة ومنها قوى الامن الداخلي والشباب المؤمن وقفوا بقوة وشجاعة تامة ودافعوا عن امن البلاد.

واشار سماحته الى المهام المختلفة والواسعة لقوى الامن الداخلي في ارجاء ايران، قائلا، لاتوجد اي مؤسسة او قوى يتوقع منها الشعب بقدر مايتوقع من قوى الامن الداخلي، لذلك ان "القدرة والقوة والتصرف في الوقت المناسب وشجاعة هذه القوى" الاساس في الفخر والشموخ للنظام.

واضاف سماحته ان قوى الامن الداخلي توفر العزة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية عبر توفيرها الامن للشعب، معتبرا امن البلاد وسط الفوضى الراهنة في المنطقة "مثالا يحتذى به".

ومضى بالقول، في الوقت الذي ذرعت فيه ايادي الاعداء الخبيثة، بذر الارهاب في المنطقة، يحظى دور توفير الامن بأهمية كبيرة، وهذا الدور يجب تعزيزه  ومتابعته بجدية علميا وبحثيا في المراكز كجامعة قوى الامن الداخلي.

وشدد سماحته على ضرورة وجود قوى امن داخلي تليق بالجمهورية الاسلامية الايرانية والحكومة الاسلامية والمجتمع الاسلامي، موكدا انه يمكننا تحقيق هكذا هدف بالتأكيد.

ولفت قائد الثورة الاسلامية الى ان احد اسباب الفوضى في المنطقة هو التدخل الامريكي والصهيوني من اجل النفوذ وتامين مصالحهم غير المشروعة واضعاف الشعوب، قائلا، ان هؤلاء تارة يخلقون داعش وعندما يقترب القضاء على داعش بعزيمة من المقاومة والشباب المؤمن، يبحثون عن طرق خبيثة اخرى لكنه سيمرغ انف القائمين على نظام الهيمنة مرة اخرى بالتراب وذلك على يد الشباب الايراني والشباب المقاوم.

وتطرق قائد الثورة الاسلامية الى اسباب مساعي العلماء الايرانيين للحصول على العلوم النووية، وقال، وفق تقديرات الخبراء ان البلاد ستكون خلال السنوات القليلة القادمة بحاجة الى 20 الف ميغاواط من الكهرباء على الاقل من المفاعلات النووية لتأمين الكهرباء، لذلك ان الشعب الايراني سعى بالطرق العلمية والعملية والمشروعة والصحيحة الخالية من المخاطر لتوفير حاجاته لكن امريكا التي تعارض التقدم العلمي للشعب الايراني وباقي الشعوب، وقفت في وجه هذه الحركة المشروعة وفرضت عقوبات جائرة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.