واضاف خلال كلمته في ملتقي الوحدة من المنظور الحضاري الجديد الذي استضافته جامعة الزيتونة التونسية اليوم الاحد، قائلا ان الوحدة والحضارة من العناصر الاساسية للتقريب بين المسلمين؛ متسائلا : كيف يمكن للمجتمع الدولي اليوم وبرغم المعضلات الراهنة فيه ان يتخذ جانب السكوت حيال المجازر التي تمارس بحق المسلمين في ميانمار؟!، وما هو ذنب المسلمين في هذا البلد؟!.
ودعا اية الله اراكي الامة الاسلامية برمتها لتكون يدا واحدة وبعزيمة رصينة في سياق حل معضلاتها.
واكد الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية ضرورة تكريس منظومة سياسية موحدة للامة الاسلامية؛ مصرحا ان مقولات الاخلاق والعلم والفن والادب تشكل عناصر اساسية لتحقيق الانتصارات.
وقد استضافت جامعة الزيتونة التونسية ملتقى اسلاميا على مدى يومين بعنوان الوحدة من المنظور الحضاري الجديد، شارك فيه عدد من الباحثين والمفكرين شخصيات اسلامية من مختلف الدول بما فيها تونس والجزائر ومصر واليمن والمغرب وايطاليا، كما شارك من الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا الحدث الاسلامي بوفد علمائي تراسه الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية اية الله محسن اراكي.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)