18 September 2017 - 18:06
رمز الخبر: 434768
پ
الشيخ دعموش:
أكد الشيخ دعموش "تكبير حجم الأخطار الأمنية وبث الشائعات حولها يأتي في سياق ضرب الانجاز الذي حققته المقاومة والجيش ضد الارهاب التكفيري والتشكيك في الانتصار والتخفيف من وهجه والتقليل من أهميته".
الشيخ دعموش

لفت نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش، خلال رعايته احتفال تكريم الطلاب الناجحين في مدارس جمعية الإمداد في بيروت، في حضور المدير العام للجمعية النائب السابق محمد برجاوي وعدد من الشخصيات الدينية والتربوية، الى ان "تكبير حجم الأخطار الأمنية وبث الشائعات حولها يأتي في سياق ضرب الانجاز الذي حققته المقاومة والجيش ضد الارهاب التكفيري والتشكيك في الانتصار والتخفيف من وهجه والتقليل من أهميته"، معتبرا ان "البعض في لبنان والخارج لم يرق له ان تنتصر المقاومة وتصنع الى جانب الجيش التحرير الثاني لجزء عزيز من أرضنا اللبنانية".

واشار الى ان "الولايات المتحدة الاميركية هي من صنع داعش وأخواتها وأوجدها وجاء بهم الى المنطقة بهدف تشويه صورة الاسلام واسقاطه من عقول الشباب ليتجه نحو الانحراف والفساد والانحلال، وتدمير دول المنطقة وجيوشها وامكاناتها ومقدراتها، واستنزاف قواها المناوئة للمشروع الاميركي وتدميرها، والهيمنة على دول المنطقة ثقافيا وسياسيا واقتصاديا وأمنيا".

وأكد ان "داعش" يتهاوى ويلفظ أنفاسه الاخيرة في المنطقة بفعل الهزائم المتتالية التي مني بها في العراق وسوريا ولبنان، من الموصل وتلعفر الى بادية الشام ودير الزور وصولا الى القلمون الغربي وجرود القاع ورأس بعلبك، وقد فشل مشروعه ولم يعد قادرا على تحقيق أهداف مشغليه ومستخدميه، ولذلك نجد ان الدول التي صنعته تخلت عنه ورفعت عنه الغطاء وباتت تتظاهر بمحاربته لأنه فشل في تحقيق أهدافها في المنطقة، لكنها تعمل على إبقائه وتقوم بتهريب قادته وارهابييه الى أماكن أخرى لتحقيق أهداف أخرى".

ورأى ان "التاريخ سيسجل ان الذي تصدى لداعش في المنطقة وقاتله واسقط مشروعه وطوى صفحته وأنهى وجوده هو محور المقاومة وليس أميركا والتحالف الدولي".

واعتبر ان "اسرائيل وبسبب الانجازات والانتصارات التي يحققها محور المقاومة في سوريا ولبنان ضد "داعش" في أسوأ أوضاعها، وهي الأكثر قلقا وإرباكا من جراء التطورات التي تحصل في سوريا لأن رهانها على تنظيم "داعش" والجماعات الارهابية التكفيرية فشل في إسقاط النظام في سوريا واستنزاف ايران وانهاك المقاومة، وما يزيد في قلقها ان الأزمة السورية تتجه نحو التسوية والحل السياسي الذي ينسجم مع ما يريده محور المقاومة والذي سيفرض فيه محور شروطه لأنه الأقوى في الميدان".

وشدد على ان "المناورات والغارات الوهمية والتهديدات الاسرائيلية لن تعوض على الاسرائيلي خسائره، ولن تخرجه من القلق والارباك، ولن تخيف المقاومة ولا اللبنانيين، فالمقاومة التي تعاظمت قدراتها وزادت خبراتها كما ونوعا هي على أتم الاستعداد والجهوز لمواجهة أي حماقة يمكن ان يقدم عليها العدو ضد لبنان".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.