وأكد شعبان أن "السلطة ليست غاية في حد ذاتها، والفصائل وجدت كوسيلة تنطلق في تحقيق الهدف الاساس وهو تحرير الاقصى والقدس وفلسطين"، مشددا على ان "التطورات الاخيرة في الملف الفلسطيني تنبئ بعصر جديد هو عصر الوعي بعد خريف الدم العربي".
وقال: "ان الشعب الفلسطيني لا تنقصه الرؤية الصحيحة، فوحدته من جديد يجب ان تكون مثالا يحتذى به ونبراسا يضيء لكل شعوبنا التي تاهت في دياجير الاحقاد التي أفرزت حروبا داخلية عبثية ضيعت فيها بوصلة الصراع الحقيقية، وهذا ما حقق مصلحة الكيان الصهيوني الغاصب خلال سنوات خلت".
ورأى شعبان أن "على الدول العربية والاسلامية كافة ان تقوم بدور التقريب في ما بين مكونات امتنا وأن تترك مضمار التحريض، وعليها ان تسهم في تأمين المناخ الملائم للتواصل والحوار"، معتبرا ان "جميع الجهود يجب أن تبذل في ميدان الوحدة والتلاقي، ففي ذلك مصلحة شعوبنا المستضعفة بعيدا عن الشرذمة والاصطفافات القاتلة، لتكون الرحمة عنوانا لعلاقاتنا البينية والشدة في مواجهة المعتدين الظالمين أعداء الامة والمتآمرين عليها".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)