19 September 2017 - 15:29
رمز الخبر: 434784
پ
الشيخ الجعيد بذكرى صبرا وشاتيلا:
شدّد منسق عام ​جبهة العمل الاسلامي​ في لبنان الشيخ زهير الجعيد في ذكرى مجزرة صبرا و​شاتيلا​ أنّ" دماء الشهداء الذين سقطوا في تلك المجزرة المأساة من الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين هي دين علينا وفي رقابنا إلى يوم القيامة مهما تآمر المتآمرون وتبجّح المتبجحون.
الشيخ الجعيد

وأضاف "مهما حاول البعض من خلال مواقفه وإعلامه تبرئة المجرم ومن ثم إصدار عفو بحقه فإنّ هذا لن يجعلنا ننسى ولو نسي أو تناسى البعض من أبناء جلدتنا وأمتنا وحتى من أبناء مذهبنا، ومهما زوروا التاريخ وضللوا الناس وخدعوهم بأساليبهم الشيطانية حتى أنهم استطاعوا في غفلة، وفي لحظة تخلي كما يقول بعضهم أن يحّولوا المجرمين والقتلة والجزارين الذين مارسوا القتل والسحل والذبح والحرق واغتصاب ​النساء​ والأطفال، حولوهم في زمن التخلي أبطالاً وأخرجوهم من السجون ومنحوهم العفو عن كل ما قاموا به من جرائم ومجازر وخاصة الأمر الثابت وهو اغتيال رئيس الوزراء اللبناني والعروبي و​القومي​ والاسلامي "السني" رشيد كرامي، فكانت الجائزة بالعفو والتكريم والتصفيق وربما فكّر البعض من أشباه البشر بالتكبير ومن ثم بتكليفه محامياً للدفاع عن حقوق أهل السنة والجماعة، بل وناطقاً رسمياً عنا في مرحلة من المراحل وهكذا كان".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

الكلمات الرئيسة: شهداء الشیخ زهیر الجعید لبنان
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.