واستغرب المجلس "عدم إنهاء موضوع مخيم عين الحلوة بشكل نهائي، علما أن هناك إجماعا فلسطينيا على ترسيخ الأمن في المخيمات والجوار وعدم التدخل في الشؤون اللبنانية"، متوجها الى "جميع الاطياف في مخيماتنا ليكونوا على قدر من المسؤولية في هذه الظروف الصعبة ويحافظوا على الأمن وتأليف قيادة موحدة تعمل على حل موضوع المطلوبين، وإنهاء الإشكالات، والسعي لإعطاء الحقوق المدنية لشعبنا في لبنان".
من جهة ثانية، استنكر المجلس "حرب الابادة والتطهير العرقي والمجازر الواقعة على أهلنا في بورما ميانمار"، مطالبا "بإرسال قوات دولية وكل انواع المساعدات لحمايتهم ومحاسبة المسؤولين والفاعلين واعتبارهم مجرمي حرب".
ودان "الإعتداءات الصهيونية المستمرة بحق شعبنا وأقصانا"، معتبرا "أن السكوت عليها وصمة عار على جبين العالم ومجلس الأمن".
واكد المجلس دعمه للمقاومة في لبنان وفلسطين، مؤكدا ان العلاقات مع العدو الصهيوني حرام شرعا، وأن كل من يتعامل مع العدو الصهيوني مهما علا شأنه هو خائن لله ورسوله وأمته".
وشدد على رفض الفتنة المذهبية والطائفية، مؤكدا انها "مشروع صهيواميركي بإمتياز لتقسيم المنطقة، وابعاد الأنظار عن جرائم الكيان الصهيوني بحق الأقصى والشعب الفلسطيني"، ورأى "أن المشروع التكفيري جاء ليشوه ويدمر الاسلام والمنطقة على حساب مصالح الامة جمعاء".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)