وشدد الشيخ حمود في احتفال تأبيني أقيم في بلدة يارين الجنوبية، على أهمية المقاومة التي أثبت صحة خطها، داعيا "الجميع الى مراجعة حساباتهم على ضوء الانتصارات التي حققتها في لبنان وسوريا والعراق وعلى ضوء انكشاف المؤامرة على سوريا والمنطقة بشكل عام، مما يؤكد صحة خيارات المقاومة التي انتهجتها منذ انطلاقتها، قائلا: "اذا كان هناك عجز عن توحيد المسلمين بالموقف الفقهي لإختلاف الاجتهادات، فانه يجب توحيد الموقف السياسي على الطريقة التي سلكتها المقاومة، فهي ينبغي ان تجمع كل المسلمين والشرفاء".
وبارك الشيخ حمود المصالحة الفلسطينية بين حركتي "فتح" و"حماس"، منوها بدور مصر وحرصها على توحيد الموقف الفلسطيني، ورعاية المصالحة وجهود رئيس مجلس النواب نبيه بري وكافة الفرقاء في لبنان الذين عملوا على اتمام هذه المصالحة، آملا ان "تكون بداية طيبة من اجل انهاء الانقسام الى غير رجعة، وجمع الشمل الفلسطيني بما يحافظ على القضية الفلسطينية من مؤامرة شطبها".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)