ومن منصة الجمعية العامة للامم المتحدة، قالت الشيخة حسينة: "نحن قدمنا المأوى في الوقت الحاضر لأكثر من 800 ألف شخص من الروهينغا، اضطروا للنزوح من ميانمار"، مشيرة إلى أن هذه الأقلية تنتهك حقوقها بولاية راخين في ميانمار.
وتحدثت رئيسة الحكومة في بنغلاديش عما يجري في ميانمار قائلة: "نراقب بفزع ما تقوم به سلطات ميانمار من زرع الألغام في مناطقها الحدودية لمنع الروهينغا من العودة إلى ميانمار"، مشيرة إلى أن الروهينغا "يفرون بسبب التطهير العرقي في بلادهم، حيث عاشوا على مدى مئات السنين".
وأشارت الشيخة حسينة إلى أن هؤلاء اللاجئين من أقلية الروهينغا، يجب أن يكونوا قادرين على العودة إلى وطنهم بسلام وكرامة، داعية المجتمع الدولي إلى "اتخاذ إجراءات لحل هذه الأزمة".
كما شددت بالخصوص على ضرورة أن توقف "سلطات ميانمار بشكل فوري العنف والتطهير العرقي من دون شروط مسبقة في (ولاية) راخين"، مقترحة أيضا إرسال بعثة للأمم المتحدة إلى ميانمار لاستيضاح ما يجري، وإقامة "مناطق آمنة" للروهينغا في هذا البلد.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)